الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الظاهر من الروايات بأن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) يسلم الأمر إلى جده الحسين بن علي (عليه السلام) ثم يموت، وهذا ما ورد عن الصادق (عليه السلام) بأنه: يقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه، ومعه سبعون نبياً، كما بقوا مع موسى بن عمران (عليه السلام)، فيدفع إليه القائم (عليه السلام)، فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواري به حفرته. [منتخب بصائر الدرجات: ص٤٨]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)