الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن أن يُراد من هذا اللقب الأمور التالية:
١) إن المصاحبة تأتي بمعنى المسايرة فيكون المعنى أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو مساير للزمان، باعتبار عمره الطويل الذي ساير فيه عصوراً متمادية.
٢) وتأتي بمعنى الملكيّة، فيُقال: فلان صاحب الدار، أي مالكها، والإمام المهدي (عجّل الله فرجه) حيث إن له الولاية التكوينية على الزمان، فيكون صاحبه بهذا المعنى.
علماً أن هذا الاسم اختص بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وقد ورد في بعض الروايات أيضاً، فقد ورد أن الإمام العسكري (عليه السلام) أنه قال للإمام المهدي (عجّل الله فرجه): أبشر يا بُني فأنت صاحب الزمان وأنت المهدي... . [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٢٧٣، ح٢٣٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)