ما هو تفسير الروايات التالية ومَن المقصود بها؟
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات ويقول بعضهم: قتل ويقول بعضهم: ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلّا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص١٦٢]
عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: تنزل الرايات السود التي تقبل من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث بالبيعة إلى المهدي. [عقد الدرر: ص١٢٩]
فإذا كان ذلك -أي قرب قيام القائم- فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فتداويتم من العمى والبكم وكفيتم مؤنة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الاعناق...) روضة الكافي: ح٢٢.
وفي (الممهدون): يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يموت حتى يبلغه. [كنز العمال: ج٧، ص٢٦١]
في دعاء العهد: اللهم أعطه في نفسه وأهله ووَلده وذريته...، في دعاء الثالث من شعبان: والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثأر ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار.
وما روي عن الإمام علي (عليه السلام): صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات، قلبه حسن ورأسه محمد ويغير اسم الجد، إن خرج فاعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم، فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج. [كتاب ماذا قال علي: الجفر ص٣٣٠]