الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
تشهد الجزيرة الغربية من العراق تحركاً عسكرياً يتزعمه رجل يدعى (عوف السلمي) وعوف هذا يتخذ تكريت مقراً له لما سيجد من تكريت حضوراً واسعاً لمؤيدي تحركه هذا، وبعد قوة نفوذه وسيطرته يتجه إلى دمشق متحدياً حركة السفياني، إلّا أن هذه الحركة المنافسة للسفياني ستُلاقي هزيمة كبيرة بعد قتل قائدها، ويبدو أن حركة عوف السلمي لم تكن لها ايديولوجيتها السليمة بقدر ما هي تنافسات مصالح سياسية لصراعات قوى منافسة.
روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين (عليه السلام): صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق، ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثمّ يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفياني فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك. [موجز دائرة معارف الغيبة: ٣٠٧/٤٠ عوف السلمي ص١٢٢ - ١٢٣]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)