هل هذا الحديث صحيح، وهو التالي:
روى أبو هريرة الحديث التالي (في عقود الهجرة الألف وأربعمائة اعقدوا اثنين أو ثلاثة، يخرج المهدي الأمين ويحارب كل الكون يجمعون له الضالون والمغضوب عليهم والذين مردوا على النفاق في بلاد الإسراء والمعراج وتخرج له ملكة الدنيا زانية اسمها أمريكا تراود العالم يومئذٍ بالضلال والكفر ويهود الدنيا يؤمئذٍ في أعلى عليين يملكون كل القدس والمدينة المقدسة وكل البلاد تأتي من البحر والجو إلّا بلاد الثلج الرهيب وبلاد الحر الرهيب ويرى المهدي أن كل الدنيا عليه بالمكر السيء ويرى الله أشد مكراً ويرى أن كون الله إليه المرجع وكل الدنيا شجرة له يملكها فرعاً وجذراً فيرميهم الله بأكرب رمي ويحرق عليهم الأرض والبحر والسماء وتمطر السماء مطر السور (حامض) ويلعن أهل الأرض كل كفار الأرض ويأذن الله بزوال كل الكفر). وهذا الحديث مأخوذ من مخطوط إسلامي نادر من متحف تركي.