الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن أمثال هؤلاء هم قسمان، قسم منهم وإن ضعّف الروايات الواردة في ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، حسب منهجه الرجالي الخاص، ولكنه يثبت ولادته من طرق يقينية أخرى، وهذا لا ضير فيه في حد نفسه.
وقسم آخر، يضعّف الروايات ليجعل هذا التضعيف انطلاقة لإنكار أصل قضية ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من الأساس، وهذا لا يمكن أن نحسبه على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وتعاملنا معه يكون كتعاملنا مع أي منكر لهذه القضية.
فنذكر له الأدلة الدالة على ذلك، فإن آمن، وإلّا فهو ليس مؤمناً ولا من مذهب أهل البيت (عليهم السلام).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)