جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي عن أبي نصر هبة الله [بن محمد] بن أحمد الكاتب ابن بنت أبي جعفر العمري (قدّس الله روحه وأرضاه)، عن شيوخه أنه لما مات الحسن بن علي (عليهما السلام) حضر غسله عثمان بن سعيد (رضي الله عنه وأرضاه) وتولى جميع أمره في تكفينه وتحنيطه وتقبيره، مأموراً بذلك للظاهر من الحال التي لا يمكن جحدها ولا دفعها إلّا بدفع حقائق الأشياء في ظواهرها. كيف يحدث هذا الأمر ونحن نعرف أن المعصوم لا يلي أمره إلّا معصوم مع وجود الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)؟