الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت بعض الروايات أن خراب الشام هو من مقدمات العلامات، فقد روي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك: اختلاف بني فلان، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية. وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب. فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٤٢، ح٤٣٤]
ولكن هل هذه الأحداث المعاصرة هي ما تقصده الروايات؟ فهذا من التطبيق الذي لا دليل عليه.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)