البعض يقول: كيف للإمام صاحب الأمر (عجّل الله فرجه) أن يُلتقى به ويُسلّم على المؤمنين على كثرتهم، إذا ما أخذنا بالاعتبار أن الخلق كلهم سيؤمنون، وهل هناك احتمال بأن البعض لن يلتقي به (روحي فداه) كما حدث لبعض المؤمنين في زمن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، الذين هم بعيدون عنه مكانياً كبعض المؤمنين في اليمن أو غيرها، وربما أويس القرني (رضوان الله تعالى عليه) لم يلتق بالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟