أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٦٧٤) إذا قام أهل العراق على قائدهم وملكهم في النصف من شهر رمضان فقتلوه...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٦٧٤) إذا قام أهل العراق على قائدهم وملكهم في النصف من شهر رمضان فقتلوه...

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: عمار الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٦/١٠/٣٠ المشاهدات المشاهدات: ٨٠٥١ التعليقات التعليقات: ١

السؤال:

في الملاحم للمجلي تروى رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا قام أهل العراق على قائدهم وملكهم في النصف من شهر رمضان فقتلوه فتحكم فئة أموية ثم يحكم ولاة ظلمة ثم فئة عباسية ثم بعدها يأتي الشروسي من بلاد أرمنية على أذربيجان حتى يدخل العراق فارتقبوا بعد ذلك ظهور المهدي وفي رواية أخرى من غيبة الطوسي ويخرج السروشي من أرمنية وأذربيجان يريد الري الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان فيكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية يشيب فيها الصغير ويهرم منا الكبير ويظهر القتل بينهما فعندها توقعوا خروجه إلى الزوراء).
وسؤالي الأول: من هو السروشي؟ هل هو أرمني أو هو مجرد من أرمينية؟ إن كان حقيقة نحن في زمان الظهور المنتظر ألفت نظركم أن هذا الاسم كأن ينطبق على بعض الرؤساء كالرئيس الحالي لأرمينية وكذلك لوزير الخارجية الروسي.
والسؤال الثاني: ما هو الجبل الأسود في الرواية؟ كذلك إن كنا نحن نعيش أيام الظهور المبارك ألفت نظركم أن المنطقة المحتلة من قبل أرمينية في أذربيجان تسمى في العالم -ناغورني قره باغ- الكلمة- ناغورني- هي باللغة الروسية معناها الجبلي والكلمة الثانية -قره باغ- هي باللغة الأذرية تعني الروضة الأسود أرجو أن ترسلوا رأيكم وتدقيقاتكم بهذا الموضوع.


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
لو سلّمنا ورود الرواية المذكورة وصحتها فنقول:
أولاً: لا جزم عندنا بأننا في عصر الظهور، حتى نطبق (السروشي) على شخص موجود الآن، نعم، هذا لا يمنع من أن يأمل المؤمن أن يكون هذا العصر هو عصر الظهور لكن هذا الأمل ينبغي أن يكون دافعاً أقوى نحو التمهيد العملي للظهور المقدس.
ثانياً: وهذا التطبيق الذي ادعيته لا دليل عليه ومجرد التطابق بالأسماء لا يكفي دليلاً عليه.
ثالثاً: إن للظهور علامات جزمية أوضح من هذا المذكور في هذه الرواية بكثير، وهي بحيث لا تقبل التشكيك، والأمر معها يكون أوضح من الشمس وهي السفياني واليماني والخسف والصيحة وقتل النفس الزكية، فعليك بالتعرف على هذه العلامات بالحد الذي يدفع عنك جهالتها.
رابعاً: وهذه ملاحظة عامة، وهي: أننا إذا وجدنا بعض الروايات الشريفة تذكر مسميات معينة، فنحن ننظر في تلك الروايات، فإن وجدناها قد فصّلت في تلك الشخصية من حيث مكان خروجها وزمنه والأفعال والأدوار التي ستقوم بها، فبها ونعمت، كما هو الأمر في السفياني واليماني والخراساني، وإلّا فلا يمكننا الجزم بتطبيق الرواية على شخص لمجرد الاتحاد في الاسم.
وليس من الحكمة كتابة التحليلات والاحتمالات مما يجعل القارئ في دوامة فكرية لا نهاية لها.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٢ / ١.٠
 التعليقات
الدولة:
الإسم: ابومحمدالعامري
العراق
النص: اللهم عجل لوليك الفرج
تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠ ٠٧:٠٢ م
إجابة التعليق

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016