انتشر في الآونة الأخيرة مقطع مرئي لسماحة السيد كمال الحيدري، وهو يُثير بعض الاستفسارات حول إمكانية عمل السفراء في الدولة العباسية، رغم أن العباسيين كانوا يبحثون عن أي خيط يوصلهم إلى الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، فهل يُعقل أن يعمل السفراء بحرية رغم أنهم كانوا معروفين في الأوساط العامة ولا تتبعهم السلطة العباسية ليصلوا من خلالهم إلى الإمام (عجّل الله فرجه)؟ إن هذا غير ممكن إلا إذا قلنا بأن السفراء كانوا على علاقة مع السلطة، أو قلنا إنهم لم يكونوا يلتقون بالإمام أصلاً.
ونص كلامه (بينكم وبين الله، عموم الشيعة يعرفون هذوله النواب الآن، عود السلطة بكل مخابراتها وجواسيسها ميدرون هذوله نواب الإمام، عود ميكدرون يتابعوهم يشوفون وين يرحون... إلى ان قال: لو لا بد تشكك في من؟ في السفراء الأربعة تكول بابا لابد ذوله ارتباطهم بالسلطة بعبارة أخرى هذولة مخترقين الأئمة).
نرجو من مركزكم بيان حقيقة الحال في هذه الشبهة.