الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
وردت رواية في خروجه يوم النيروز وأخرى في خروجه يوم عاشوراء، فعن أبي جعفر (عليه السلام): كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائماً بين الركن والمقام، بين يديه جبرئيل (عليه السلام) ينادي: البيعة لله، فيملؤها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت.
وفي مقام الجواب نقول: ليس هنالك دلالة في الروايات على ما ذكر في السؤال ولو صح ما ذكرت من أن الظهور يكون في يوم النيروز المصادف ليوم العاشر من المحرم الحرام -فإنه لا دليل على أَنَّ الظهور يكون في التطابق الأول لهذين التاريخين- فلعله يكون في التطابق الثاني لهذا التطابق أو حتى العاشر، وبالتالي لا توقيت.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)