أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٧٠٦) يقال إنَّ هذا الدعاء منسوب للإمام (عجّل الله فرجه) فما رأيكم...؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٧٠٦) يقال إنَّ هذا الدعاء منسوب للإمام (عجّل الله فرجه) فما رأيكم...؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: ام ناصر الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٩/٠٣/١٢ المشاهدات المشاهدات: ٤٣٦٣ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

(اللهم إن شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا، اللهم اغفر لهم من الذنوب ما فعلوا اتكالاً على حبنا، وولنّا يوم القيامة أمورهم، ولا تؤاخذهم بما اقترفوا من السيئات إكراماً لنا، ولا تعاقبهم يوم القيامة مقابل أعدائنا، وإن خفت موازينهم فثقلها بفاضل حسناتنا)
يقال إنَّ هذا الدعاء منسوب للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فما رأيكم بصحة هذا الدعاء؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في كتاب (جنة المأوى) للميرزا حسين النوري المطبوع في آخر كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٣، ص٣٠٢ - ٣٠٤ ما نصه:
((الحكاية الخامسة والخمسون رأيت في ملحقات كتاب أنيس العابدين، وهو كتاب كبير في الأدعية والأوراد ينقل عنه العلامة المجلسي في المجلد التاسع عشر من البحار والميرزا عبد الله تلميذه في الصحيفة الثالثة ما لفظه: نقل عن ابن طاووس (رحمه الله) أنه سمع سحرا في السرداب عن صاحب الأمر (عليه السلام) أنه يقول: اللهم إن شيعتنا خلقت من شعاع أنوارنا وبقية طينتنا، وقد فعلوا ذنوبا كثيرة اتكالا على حبنا وولايتنا، فان كانت ذنوبهم بينك وبينهم فاصفح عنهم فقد رضينا، وما كان منها فيما بينهم فأصلح بينهم وقاص بها عن خمسنا، وأدخلهم الجنة، وزحزحهم عن النار، ولا تجمع بينهم وبين أعدائنا في سخطك. قلت: ويوجد في غير واحد من مؤلفات جملة من المتأخرين الذين قاربنا عصرهم والمعاصرين هذه الحكاية بعبارة تخالف العبارة الأولى وهي هكذا:
اللهم إن شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا، وعجنوا بماء ولايتنا اللهم اغفر لهم من الذنوب ما فعلوه اتكالا على حبنا وولائنا يوم القيامة، ولا تؤاخذهم بما اقترفوه من السيئات إكراما لنا، ولا تقاصهم يوم القيامة مقابل أعدائنا فان خففت موازينهم فثقلها بفاضل حسناتنا.
ولم نجد أحدا منهم إلى الآن أسند هذه الحكاية إلى أحد رواها عن السيد أو رآها في واحد من كتبه، ولا نقله العلامة المجلسي ومعاصروه ومن تقدم عليه إلى عهد السيد، ولا يوجد في شيء من كتبه الموجودة التي لم يكن عندهم أزيد منها. نعم الموجود في أواخر المهج وقد نقله في البحار أيضا هكذا:
كنت أنا بسر من رأى، فسمعت سحرا دعاء القائم عليه السلام فحفظت منه [من] الدعاء لمن ذكره (الأحياء والأموات وأبقهم أو قال وأحيهم في عزنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا) وكان ذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وستمائة. وأظن وإن كان بعض الظن إثما أن ما نقلناه أولا مأخوذ من كلام الحافظ الشيخ رجب البرسي ونقل كلماته بالمعنى فإنه قال:
في أواخر مشارق الأنوار بعد نقل كلام المهج إلى قوله (ملكنا) ما لفظه: ...ومملكتنا وإن كان شيعتهم منهم وإليهم وعنايتهم مصروفة إليهم، فكأنه عليه السلام يقول: اللهم إن شيعتنا منا ومضافين إلينا، وإنهم قد أساؤوا وقد قصروا وأخطأوا رأونا صاحبا لهم رضا منهم، وقد تقبلنا عنهم بذنوبهم، وتحملنا خطاياهم لأن معولهم علينا، ورجوعهم إلينا، فصرنا لاختصاصهم بنا، واتكالهم علينا كأنا أصحاب الذنوب، إذ العبد مضاف إلى سيده، ومعول المماليك إلى مواليهم. اللهم اغفر لهم من الذنوب ما فعلوه اتكالا على حبنا وطمعا في ولايتنا وتعويلا على شفاعتنا، ولا تفضحهم بالسيئات عند أعدائنا، وولنا أمرهم في الآخرة كما وليتنا أمرهم في الدنيا، وإن أحبطت أعمالهم، فثقل موازينهم بولايتنا، وارفع درجاتهم بمحبتنا. انتهى.
وهذه الكلمات كما ترى من تلفيقاته شرحا لكلمات الإمام عليه السلام تقارب العبارة الشائعة، وعصره قريب من عصر السيد، وحرصه على ضبط مثل هذه الكلمات أشد من غيره، فهو أحق بنقلها من غيره لو صحت الرواية وصدقت النسبة وإن لم يكن بعيدا من مقام السيد بعد كلام مهجه، بل له في كتاب كشف المحجة كلمات تنبئ عن أمر عظيم ومقام كريم)).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016