الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذا المقطع من الزيارة يُريد الإشارة إلى ضرورة أن يكون الفرد مؤمناً بكل ما يرتبط بقضية الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وفق ما دلّت عليه الأدلة القطعية، هذا إجمالاً، أما تفصيلاً فلعله يشير إلى:
١) المعرفة بالأول يعني بالإمام (عجّل الله فرجه) منذ عالم الذر، وإلى يومنا هذا، ثم إلى الآخرة أي يوم القيامة.
٢) المعرفة بالأول يعني المعرفة بولادته (عجّل الله فرجه) في قبال المنكرين لها، وبالآخر يعني استمرار المعرفة به (عجّل الله فرجه) إلى آخر أمره ومآله عند الظهور المبارك.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)