الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الأقرب في تفسير هذا الحديث هو أنه إذا غاب الإمام عنكم وصرتم في زمن الغيبة، فلا تيأسوا من الفرج، بل عليكم أنْ تعيشوا الأمل بالظهور كأقرب ما يكون، وكناية عن هذا القرب قالت الرواية بأن عليكم أنْ تتوقعوا الفرج وكأنه تحت أقدامكم.
ونظير هذا المعنى هو ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): فتوقعوا الفرج صباحاً ومساءاً. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٣٧، ب٣٣، ح١٠]
وعلى كل حال، فالمطلوب من المؤمن أن لا ييأس من الفرج وأن لا تلويه الفتن وصعوبات زمن الغيبة عن أن يعيش الأمل بالظهور ويعمل على أن يكون من الممهدين له.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)