الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ورفع كل ذي صيصية صيصيته): هي بالتخفيف: قرن البقر وما خلْف رجل الديك والحصن، والجمع: الصياصي، وكأنه كناية عن قيام كل ذي قوة لطلب الملك والرئاسة أو عن رفع السلاح مثل: الأسنة والرماح وغيرهما أو عن رفع الحصون والقلاع حفظاً من تسلط الأعداء، والغرض هو الإشارة إلى شدة ذلك الزمان وصعوبة الأمر فيه.
وقال الشيخ المجلسي في بحاره: ج١، ص٣٩ في بيان هذا الحديث: (أصغرنا سنا) أي عند الإمامة، قوله: (سارت الركبان) أي انتشر الخبر في الآفاق بأن بويع الغلام أي القائم (عجّل الله فرجه)، (والصيصية) شوكة الديك، وقرن البقر والظباء، والحصن، وكل ما امتنع به، وهنا كناية عن القوة والصولة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)