طرح يضحك الثكلى... ما هو المقصود برواة الحديث.. وهل يروون حديث كل الائمة بما فيهم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)... هم لا يدّعون ذلك ويقولون انه زمن غيبة وانقطاع فكيف يروون حديثه؟ إلا أن يقولوا إن معنى حديثنا غير داخل فيه الإمام المهدي؟
ثم لماذا لم ينصب الإمام فقهاء في الغيبة الصغرى؟
ثم كيف يحدث التنصيب بالغيبة الكبرى؟ هل بالنص والاسم؟ أم بالشورى؟ أم بالشياع؟ أم بالإعلان؟
ثم هنالك الكثير من الفقهاء من بداية الغيبة الكبرى إلى الآن فأين هي سلسلة التنصيب؟
وهل فقيه ينصب فقيهاً أم كل فقيه يأتيه التنصيب من الإمام مع الإشارة لاختلاف مشاربهم ومتبنياتهم واتجاهاتهم وفرقهم... أما إن قلت بالصفات فعلى من تنطبق؟ فهذه من الغرائب على القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام)؟