الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٢٧٩- ٤٧٧، ح٥٠٢]
المقصود من الأخيار هم من اتصفوا بصفات الخير بحيث يُؤْمَنُ شرهم ويُرتجى خيرهم.
ولا دلالة في هذه الرواية ولا في غيرها على حصر أنصار الإمام (عجّل الله فرجه) بهم، وإنما هم صنف من أصناف أنصاره (عجّل الله فرجه) وهنالك عصائب أهل العراق حيث روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): .... ورجل منا أهل البيت يبايع له بين زمزم والمقام، يركب إليه عصائب أهل العراق وأبدال الشام... . [دلائل الإمامة للطبري الشيعي: ص٤٦٦، ح٤٥٠/ ٤٥]
على أنه لا دليل من الروايات على أن غالب أنصاره (عجّل الله فرجه) هم من أهل خراسان، ولا نعلم من أين قلتَ إن الروايات تقول ذلك!
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)