أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (٧٨٨) النداءات السماوية

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (٧٨٨) النداءات السماوية

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: دنيا جعفر حسين الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٠/١٢/١٠ المشاهدات المشاهدات: ٢٤٩٨ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

 

س١: هل هناك نداء لجبرائيل (عليه السلام) عند خروج الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ينادي فيه: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ﴾.
س٢: هل هناك نداء سماوي من السماء ينادي فيه (إنَّ الحقّ في آل محمَّد).
هي عبارة متعارفة بين الناس، لكن بحثت كثيراً ولم أجد هكذا نداء فكل الروايات تقول: النداء يكون (إنَّ الحقّ في علي وشيعته).


الإجابة:

 

بسم الله الرحمن الرحيم
١) نعم، هذا ما دلت عليه العديد من النصوص، من قبيل ما روي عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة
فتوقعوا فرج آل محمد (عليهم السلام) إن شاء الله (عزَّ وجل) إن الله عزيز حكيم، ثم قال: الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان، لأن شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم (عليه السلام)
فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين (عليه السلام).
ثم قال (عليه السلام): يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس اللعين ينادي: ألا إن فلاناً قتل مظلوماً ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم
أبيه (عليهما السلام) حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج، وقال: لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم (عليه السلام): صوت من السماء وهو صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الثاني من الأرض هو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما، يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا الصوت الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به. [الغيبة للنعماني: ص٢٦٢- ٢٦٣، ب١٤، ح١٣]
٢) ورد هذا التعبير (إنَّ الحقّ في آل محمّد) في روايات الصيحة في كتب العامة من قبيل ما رواه نعيم في الفتن عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ينادي منادٍ من السماء: ألا إن الحق في آل محمد، وينادي منادٍ من الأرض: ألا ان الحق في آل عيسى، أو قال: (العباس)... [الفتن لنعيم بن حماد المروزي: ص٢٠٨]
وما رواه عن رومان عن علي (عليه السلام) قال: بعد الخسف ينادي منادٍ من السماء: إنَّ الحق في آل محمد في أول النهار، ثم ينادي منادٍ في آخر النهار: إنَّ الحق في ولد عيسى- وذلك نحوه من الشيطان. [الفتن لنعيم بن حماد المروزي: ص٢٠٩]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016