عند خروج الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يكون من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) أنصاراً له سواء كان عدد الأنصار الـ٣١٣ قائد أو لكل قائد الـ١٠ آلاف جندي وغيرهم.
فيكون أنصاره من المؤمنين الذين يختارهم الله من زمن الغيبة.
إذن هنالك مؤمنون سوف ينصرون الإمام (عجّل الله فرجه)، ولكن باقي المؤمنين أين يذهبون إذا لم يكونوا من أنصاره (عجّل الله فرجه)، هل - لا سامح الله - يقاتلونه أو ماذا، وهم في قلوبهم محبة آل البيت (عليهم السلام) وحب صاحب الزمان (عجّل الله فرجه).