الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الرأي اعتماداً على ما رواه السيد ابن طاووس (رحمه الله) في كتابه إقبال الأعمال فقد ذكر هناك:
روى الحسن بن الوشاء قال: كنت مع أبي وانا غلام فتعشينا عند الرضا (عليه السلام) ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة، فقال له: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم (عليه السلام)، وولد فيها عيسى بن مريم، وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً، وفي روايته من كتاب ثواب الأعمال الذي نسخته عندنا الآن: ان فيه يقوم القائم (عليه السلام). [إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس: ج٢، ص٢٤]
وهي رواية مفردة مخالفة لعشرات الروايات والمتفق عليه بين أعلام الطائفة، فلا يؤخذ بها.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)