الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الكوفة في زمن الإمام (عجّل الله فرجه) ستكون هي مركز العالم وعاصمته (عجّل الله فرجه)، ومن الطبيعي أنها ستكون أكبر من حدودها الجغرافية المتعارف عليها عند الناس.
فقد سأل المفضل الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: يا سيدي، فأين تكون دار المهدي ومجتمع المؤمنين؟ قال: دار ملكه الكوفة، ومجلس حكمه جامعها، وبيت ماله ومقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٣، ص١١]
ولكن الرواية السابقة - كما هو واضح وبقرينة الاشارة بيده الشريفة إلى تلك الناحية - فهي تتحدث عن ذلك الجزء الجغرافي المتعارف عند الراوي، وهي الكوفة اليوم.
ولا يمكن تفسيرها بمدينة أخرى بدعوى السعة التي ستكون عليه في مستقبل الايام
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)