المسير إلى كربلاء
المسير إلى كربلاء
الحاج كاظم السلامي الكربلائي
|
أگبلت هاشم تسج بظعونها |
|
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
|
|
|
أگبلت هاشم تسج لرض الطفوف |
||
| حافين إشبول هاشم دونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
تصد للعباس تزهر غرّته |
||
| وسطوته كل الملا إيعرفونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
تصد للأكبر إبچفه مرهفه |
||
| والهواشم زينب إيبارونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
تنظر الجسّام متوسط الظعن |
||
| والنشامه إرماحها إعلى امتونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
والصحب كل فرد منهم مرتدي |
||
| وهاشم إليوث الوغى إيحفّونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
إبظعن زينب حافّين أهل الفخر |
||
| والحرايب خاتمين إفنونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
إستبشرت زينب ونادت ياهله |
||
| إنزلوها وكلهم إيحامونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
ما شخص لخيالها إبعينه نظر |
||
| من هوى حسين وتزلزل كونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
حين فگدت شخص واليها الحسين |
||
| يا ذخر زينب ونور عيونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
وليلة الحادي عشر أمست شلون |
||
| ولا علي ولا جاسم إيلبّونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
|
ولا أصحاب ولا أطناب ولا خيام |
||
| إتگطعت مِنّ العشيره إظنونها |
للشهادة إبكربله يردونها |
|
