نحنُ أتينا... حيثُ مشينا... فالكونُ تقدم

ياحسين ياحسين

أيُ سباقٍ يُعلنُ هذا للجنةِ سيرا
كلُ فريقٍ يضمنُ فوزاً لايحملُ خُسرا
نحو ديارِ الطفِ سراعاً والرحمةُ كُبرا
يحكمُ بينَ الناسِ حسينٌ والحاكمُ أدرا

ياحسين ياحسين

أسكتَ شعراً أخرسَ فناً في أروعِ مشهد
ذلكَ طفلٌ ذلكَ شيخٌ عزمٌ يتوقد
بيتُ ضريحٍ لو يأتيهِ مليارُ تمدد
إنَ حسيناً كانَ فضاءً لا لا يتحدد

ياحسين ياحسين

نحنُ كتبنا دعوةَ حبٍ للعالمِ تُرسل
ثمَ صرخنا يومَ عرفنا والعالمُ يجهل
هُمَ إلينا إنَ لدينا سراً يتنزل
قسّمَ فينا الحورَ حسينٌ من ذا يتخيل

ياحسين ياحسين

موكبُ نصرٍ داسَ عروشاً للظلمِ وأرعب
ليسَ مُرادُ الزائرِ قبراً فالباطنُ يُحجب
من صعدَ الافاقَ يرانا والصورةُ أعجب
نصفُ مدارِ الكونِ حسينٌ والآخرُ زينب

ياحسين ياحسين

يدفعُنا للسيرِ يقينٌ أن لا نتعذر
إيهي ورأيَ العينِ رأينا للايةِ مظهر
ذاكَ إمامُ العصرِ مجيباً للركبِ تصّدر
ما كانَ ليأمرَ بالحسنى لو كانَ تأخر

ياحسين ياحسين