(٢٢) زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة
زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة
مجاهد منعثر منشد
الأربعون سر من أسرار الله تعالى لم يصل أحد من العلماء الى هذا السر الرباني ,فقد ورد في كتاب الله العزيز ـ
فقال تعالى: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ (1)
وقال بشأن قوم موسى عليه السلام ﴿قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾. (2)
و قال تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾.
وفي الأحاديث الشريفة يتم ذكر عدد الأربعين حيث قال الامام الصادق عليه السلام: (من حفظ من شيعتنا 40 حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه) (3).
وفي مورد اخر من حديث الامام الصادق عليه السلام (إذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلاً من المؤمنين فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا قال الله تبارك وتعالى قد أجزت شهادتكم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون).
وقال (قال: من قدّم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا بنفسه أستجيب له).
وقد ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس (رضي الله عنهما) عن النبي صلى الله عليه واله وسلم: (إنَ الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً).
ولم يقتصر ذكر الاربعين للمسلمين فقط بل حتى غير المسلمين لديهم اعتناء بالفقيد بعد اربعين يوما من وفاته.
وكل هذا يؤيد ويؤكد هذه الطريقة المألوفة والعادة المستمرة بين الناس من الحداد على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه يحضره أقاربه وخاصته وأصدقاءه وهذه العادة لم يختص بها المسلمون فأنّ النصارى يقيمون حفلة تأبينيه يوم الأربعين من وفاة فقيدهم يجتمعون في الكنيسة ويعيدون الصلاة عليه المسمّاة عندهم بصلاة الجنازة ويفعلون ذلك في نصف السنة وعند تمامها.
واليهود يعيدون الحداد على فقيدهم بعد مرور ثلاثين يوماً وبمرور تسعة أشهر وعند تمام السنة.(4) وكل ذلك إعادة لذكراه وتنويهاً بآثاره واعماله إن كان من العظماء.
فكيف لا يتم احياء ذكرى الأربعين في كربلاء عند الامام الحسين عليه السلام.. قال الباقر عليه السلام (إنَ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء) (5) يقول الشاعر:
ان شئت النجاة فز حسينا ..... تلقى الاله قرير عين
فأن النار لاتمس جسما ..... عليه غبار زوار الحسين
كما ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قولُه: إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً.(6)
ولمّا كانت مزايا الإمام الحسين وفجائعه لاتُحدّ.. لم تتوقّف هذه السُّنّة الشريفة، وهي إحياء مناسبة زيارته من قِبل أسرته. قال الشيخ المجلسي: عن المناقب: ذكر الشريف المرتضى في بعض مسائله أنّ رأس الحسين رُدّ إلى بدنه بكربلاء من الشام، وضُمّ إليه. وقال الشيخ الطوسي: ومنه (زيارة الأربعين).(7)
ففي خبر عن الامام العسكري عليه السلام قال: (قد عدّ من علامات المؤمن زيارة الأربعين) (8).
وفي خبر صفوان بن مهران الجمال قال: (قال لي مولاي الصادق في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار) (9).
فهذه هي علامات المؤمن المسلم لأوامر الله تعالى، ومنها موالاة أوليائه ومودتهم وقد قال عز من قائل: ﴿قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودّة فِي الْقُرْبى﴾، والإمام الحسين من أقرب قربى رسول الله، ومن مصاديق المودة: إحياء الذكرى، والمواساة مع التأسي، والتفاعل الروحي والقلبي بسيرته وما جرى عليه صلوات الله عليه.
ونذكر لكم مجيء جابر (رض) إلى كربلاء التي تشمل فوائد كثيرة فقد روى الشيخ الجليل عماد الدين أبو القاسم الطبري الآملي وهو من أجلاء فن الحديث في كتابه بشارة المصطفى مسنداً عن عطية بن سعد بن جنادة العوفي (من رواة الإمامية، وقد صرّح أبناء العامة في رجالهم بصدق حديثه) أنه قال: خرجتُ مع جابر بن عبد الله الأنصاري (رحمه الله) زائرين قبر الحسين فلما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل ثم ائتزر بازار وأرتدى بآخر ثم فتح صُرة فيها سعُد(10) فنثرها على بدنه ثم لم يخطُ خُطوة إلاّ ذكر الله حتى إذا دنى من القبر قال: ألمسنيه -أي خذ بيدي إلى القبر- فألمسته فخّرَّ على القبر مغشيّاً عليه، فرششتُ عليه شيئاً من الماء فأفاق وقال: يا حسين ثلاثاً، ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه. ثم قال: وأنى لك بالجواب، وقد شحطت أوداجك على اثياجك (11) وفرّق بين بدنك ورأسك... الخ. ثم جال ببصره حول القبر وقال: السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلّت بفناء الحسين واناخت برحله... إلى ان قال: لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه.
قال عطية: فقُلتُ لجابر: وكيف ولم نهبط وادياً ولم نعلُ جبلاً ولم نضرب بسيفٍ والقوم قد فرّق بين رؤوسهم وأبدانهم وأيتمت أولادهم وارملت الأزواج؟.
فقال لي: يا عطية سمعتُ حبيبي رسول الله يقول: (مَن أحبَّ عمل قومٍ أشرك في عملهم).
والذي بعث محمداً بالحق نبيّاً إن نيّتي ونيّة أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحابه. .(الرواية في كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى للطبري 74ـ 75 .) .قال الراوي: فلما صرنا في بعض الطريق فقال لي: يا عطية هل أوصيك؟ وما أظن أنني بعد هذه السفرة ملاقيك، أحبْ محبَّ آل محمدَ ما أحبهم، وابغض مبغض آل محمد ما أبغضهم، وإن كان صواما قواماً، وارفق بمحب آل محمد فأنه إن تزل لهم قدم بكثرة ذنوبهم تثبت لهم أخرى بمحبتهم، فأن محبهم يعود إلى الجنة ومبغضهم يعود إلى النار.(12)
وزيارة الأربعين له دلالات كثيرة ومعاني وهي رساله واضحة المعالم الى كل الطغاة بان تواصلنا مع الحسين هي قضية مبدأ وتعتبر مراسم زيارة الاربعين الى الامام الحسين صرخة مدوية ضد الظالمين والطغاة وتحفز الزائرين على المجيء الى كربلاء من اجل تجديد البيعة للإمام الحسين وبالمقابل هي نداء واضح لكل المشككين باننا لن نقطع درب الحسين الى ظهور الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه وكل هؤلاء الزوار يقدمون الغالي والنفيس من الاموال الى الارواح من اجل نصرة قضية الحسين ونحن مستمرين على هذا المنوال نحن وابناءنا، ولن تثنينا كل ادوات الارهاب من تفجير الى تفخيخ بل على العكس هي تزيدنا اصرارا على الذهاب الى كربلاء من اجل نيل الشهادة في سبيل الله على طريق الامام الحسين وفي دربه.
وأضف الى تلك الفوائد من الزيارة في السير مشيا على الاقدام الى كربلاء المقدسة ,فمن الناحية الصحية المشي يقلل الدهون في جسم الانسان وخفض مستوى الكولسترول في الدم الذي يقلل من الإصابة بتصلّب أو انسداد الشرايين, و كلما حصل الإنسان على لياقة أثناء مزاولة المشي كلما تحسّن عمل القلب في دفع كمية أكبر من الدم بأقل عدد من ضربات القلب .والمشي يخفض ضغط الدم للمصابين بارتفاع ضغط الدم. والتمثيل الغذائي الذي يحرق السعرات الحرارية المخزونة في الجسم .. والمشي يساعد على وقاية العظام والضعف عند الكبر. وزيادة القوة العضلية وزيادة المرونة وتحسين الجهاز الدوري والتنفسي ..
وناهيك عن فوائد تخفيف الضغط النفسي والابعاد الاجتماعية الايجابية.
والزيارة نوع من انواع مدى قوة الارتباط بين المسلمين والذي حاربه اعداء الشيعة على مر العصور السابقة ..وقبل كل ذلك جاهد الإمام الحسين عليه لنيل أسمى المقاصد، وأنْبل الغايات، وقام بما لم يَقُم بمثله أحد.. فبذل عليه أفضل الصلاة والسلام نفسه، ومالَه وآلَه وأصحابه،، في سبيل إحياء الدين،، وإظهار فضائح المنافقين،، واختار المنيَّة على الدنيَّة، وميتة العز على حياة الذل، ومصارع الكرام على اللئام..
فأمن الحق أن تقام له الذكرى على ما جرى عليه في كل عام، بل وفي كل يوم، وتبكي له العيون بدل الدموع دما..
فقد قال الإمام الحسين عليه السلام: (انا قتيل العبرة ما ذكرت عند مؤمن الا ودمعت عيناه)..
وبكى الإمام زين العابدين عليه السلام على مصيبة أبيه الإمام الحسين عليه السلام ثلاثين سنة..
وكان الإمام الصادق عليه السلام يبكي لتذكُّر المصيبة، ويستنشد الشعر في رثائه ويبكي..
وكان الإمام الكاظم عليه السلام إذا دخل شهر محرم لا يُرَى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلُبُ عليه..
وقال الإمام الرضا عليه السالم (إنَّ يَومَ الحسين أقرحَ به جُفونَنا، وأسال دموعنا، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء)..
ويمضي الموالون لأهل البيت على تجديد العهد في يوم الأربعين من كلّ سنة، يتذكّرونه ويُذكّرون به، ويتثبّتون على أصله في حديث الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام: علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين (وهي الفرائض اليوميّة مع النوافل)، وزيارة الأربعين (وهي زيارة الحسين عليه السلام في أربعينيّة شهادته، والألف واللام في كلمة الأربعين تُسمّى للعهد، فهي زيارة معهودة مشهورة)، والتختّم باليمين (التزاماً بسُنّة النبيّ وأهل بيته صلوات الله عليهم)، وتعفير الجبين (بالسجود على الأرض؛ خضوعاً لله تعالى وتذلّلاً في محضره القدسيّ)، والجهر بـ (بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم) (وذلك وجوباً في الصلاة الجهريّة)..
لذلك نزور عند ارتفاع النهار ونقول: اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاْنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاْوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالاْرْذَلِ الاْدْنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاْوْكَسِ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاْوْصِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا، وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ(13).
الهوامش:
(1) البقرة / 51.
(2) المائدة /26.
(3) وسائل الشيعة / ج 27/ ص 2.
(4) مقتل الحسين عليه السلام للسيد عبد الرزاق المقرم: ص 365.
(5) كامل الزيارات نقلاً عن مقتل الحسين للسيد المقرم: ص 365.
(6) كامل الزيارات لابن قولويه 81 , ومستدرك الوسائل للميرزا النوري 1:391|ج1 و10 :313 |ج6.
(7) مناقب ال ابي طالب لابن شهر اشوب 4: 77 . و بحار الأنوار للشيخ المجلسي 44: 199|ج15.
(8) روي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنه قال: (علامات المؤمن خمس الصلاة، زيارة الأربعين، التختم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم). بحار الأنوار/ المحدث محمد باقر المجلسي/ ج: 101/ ص: 106/ رواية: 17/ باب: 14.
(9) أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال حدثنا محمد بن علي بن معمر قال حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن مسعده والحسن بن علي بن فضال عن سعدان سعدان بن مسلم عن صفوان بن مهران الجمال قال: (قال لي مولاي الصادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول السلام على ولي الله … إلى أخر الزيارة)، بحار الأنوار، المحدث محمد باقر المجلسي، ج: 101، ص: 331، رواية: 2، باب: 25.
(10) السعد: نبت له أصل تحت الأرض أسود طيب الريح.
(11) الأثياج: جمع ثيج ما بين الكاهل إلى الظهر.
(12) منتهى الآمال: 2.
(13) كتاب مفاتيح الجنان زيارة يوم الاربعين .الشيخ عباس القمي.