نمشي إلى الحُسينْ
نمشي إلى الحُسينْ
علي عسيلي العاملي
قَرِّي عيوناً كَرْبَلا جِئناكِ يا أرْضَ العُلى |
|
لبَّتْكِ راياتُ الولا نمشي إلى الحُسينْ |
|
|
|
بالذُّلِّ أبسطُ راحتي أرْجوهُ إذْنَ زِيَارَتِي شوقاً إِلَيْهِ |
||
في الذرِّ لبَّينا النِّدا بالرغم عن أنفِ العِدى |
|
والْيَوْمَ قَدْ شَهِد المدى نمشي إلى الحُسينْ |
|
|
|
العشقُ أصبَحَ قِصَّتي وهنا تُترجِمُ خطوتي أسمى عِبارَهْ |
||
ألدربُ أضحى سُلَّما للهِ ندنُو كُلَّما |
|
نسري على جَنْحِ السَّمَا |
|
|
|
هذي خُطايَ نَوَيْتُها ولفاطِمٍ أهْدَيْتُها أغلى هديَّهْ |
||
منْ كلِّ هذا العالَمِ حبّاً بطهَ الخاتَمِ |
|
زحفاً بِشوْقٍ عارِمِ |
|
|
|
وهنا عجوزٌ عمْرُها تسعونَ عاماً ظهْرُها يروي الحكايهْ |
||
أمِّي وأمُّك يا فتى لا لَمْ نجِئْ صيفاً شِتا |
|
لَوْ لَمْ تكونَا سارتا نمشي إلى الحُسَيْن |
|
|
|
تاللهِ لَوْ كُشِفَ البصَرْ لرأى الإمامَ المُنْتظَرْ في الزائرينا |
||
أَيْتامُهُ وهْوَ الأبُ حتْماً إليْهِ نَقْرَبُ |
|
حتّامَ عَنْهُ نُحْجَبُ؟! |
|
|
|
والكعبةُ الغرّا نعتْ بدُموعِ زمزَمِها سعَتْ كالمرْوَتَيْنِ |
||
فخْراً تقولُ الكَعْبَةُ مَنْ مِثلُنا يا "المَرْوَةُ"؟ |
|
للْمَجْدِ هذا القِبلةُ |
|
|
|
سِرْبُ الملائكِ قَدْ نزَلْ يمشي الى خير العملْ في كربلاءِ |
||
قصدوا الفراتَ وأحْرموا إأْذَنْ لنا يا ضَيْغَمُ |
|
زاروا الكفيلَ وسلَّموا نمشي إلى الحُسيْنْ |