أقسام المكتبة الادبية
المسار
الشعر القريض

زينب عادت بالأيتام

زينب عادت بالأيتام

أبو أمل الربيعي

زينبُ عادت بالإيتام

 

زينبُ عادت بالإيتام

 

 

 

من أرضِ الشامِ لقد عادت قلباً هدتهُ الأحزان
بنتُ الزهراءِ و كم عانت ذُلاً في أسرِ الطغيان
من يجهل زينبَ فاليعلم أنَ الدمعَ لها عنوان

تسبى زينب

من بعدِ السبطِ المقدام

 

بنتَ الأغلب
زينبُ عادت بالإيتام

 

 

 

يا ثقلَ الخطبِ ألا رفقاً وأرأف بفؤادِ الحوراء
لو أنَ الطودَ لهُ قلبٌ لم يحمل تلكَ الأعباء
يا بأسَ الدهرُ إذ إنقادت زينبُ قسراً للاعداء

بعدَ أخيها

من سوءِ فعالِ الظلام

 

من يحميها
زينبُ عادت بالإيتام

 

 

 

من يكفلُ زينبَ والهفي بعدَ أبي الفضلِ العباس
إذ جلَّ الغادرُ يمناهُ والفاجِرُ قد شجَ الراس
للهِ الأمرُ فكم عانت زينبُ من ظلمِ الأرجاس

بعدَ الطفِ

عادت تطويها الأيام

 

أرضَ الحتفِ
زينبُ عادت بالإيتام

 

 

 

يا عينَ الدينِ دماً سُحي لمصابِ الآلِ الأطهار
في أرضِ الطفِ قضوا طراً لوذاً عن دينِ المختار
وضلوعُ السبطِ غدت فيها ساحاً لخيولِ الأشرار

رامَ الغادر

أن يمحوا ذكرَ الإسلام

 

وهو الخاسر
زينبُ عادت بالإيتام

 

 

 

يا حادي الضعنِ ألاّ عرج بي نحو الطفِ المشؤوم
فالهمُ تلبدَ في صدري مثلَ السحابِ المركوم
فلعلى الحزنَ سيجفوني إذ ألثمُ قبرَ المظلوم

أشكو الأمرا

أو جُرحِ النازفُ يلتام

 

لإبنِ الزهرا
زينبُ عادت بالإيتام

الشعر القريض : ٢٠١٨/٠١/٠٢ : ٢.٢ K : ٠
: أبو أمل الربيعي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.