أقسام المكتبة الادبية
قصيدة مختارة:
المسار
الشعر الشعبي

يا أيها المظلومُ قم واستقبل الحوراء

يا أيها المظلومُ قم واستقبل الحوراء

جابر الكاظمي

يا أيها المظلومُ قم واستقبل الحوراء

جاءت لِتروي ما جرى في يومِ عاشوراء

وهيَ تنادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

 

 

 

هذي رواية حزن تحمل وجهين... والكل وجه أبعاده
يرويها سيل الدمع عن جفن العين... وعن الگلب إسناده
اتگول الروايه من رجع ظعن احسين... وگبره احتضن وفاده
ورددت زينب صرخه من وادي البين... واسمع گلبها اشناده

أخلفتُ في الطفِ شموساً بالدماءِ تنور
مالي أتيتُ ولم أجد في الطفِ غيرَ قبور

أين عمادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

 

 

 

ابلهفة گلب ما بين لگبور اتحوم... اتشيب الطفل حالتها
أم الخدر ما إجت تعتب وتلوم... لاچن تبث لوعتها
ومن شاهدت گبر الغريب المظلوم... صبت سحب دمعتها
وصارت تناديه ابگلبها المهموم ... وتشرح هضم محنتها
صاحت بنوحٍ يا قتيلَ الحزنِ والعبرات
هذا فؤادي بالمآسي يقذفُ الجمرات

هل من منادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

 

 

 

يحسين إخذ أخبار گلبي المنشوب... ودمع المصاب ايخبرك
من ساعة اللي طحت دامي ومصيوب... ورد للمخيم مهرك
واتلگته اعيالك ولطفال اتلوب... وعيني تريد اتنظرك
جيتك وشفتك من وريدك مخضوب... وامغسل ابدم نحرك
لما رأيت الجسمَ دامٍ والجراحُ تسيل
ناديتُ هذا أحمدٌ فوقَ الرمالِ قتيل

فوق الوهادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

 

 

 

عفتك جسم دامي اعله وجه التربان... وللعيله جيت ابرهبه
شفت المضارب تستعر بالنيران... ومن كل گتر ملتهبه
وبگلبي نار الضمه ونار الصيوان... من غير نار الغربه
ومن انين ما التفت غارت فرسان... ونكبة تتابع نكبه
هل أمضي نحوا الحربِ كي أستنهضُ الأطهار
أم أنجدُ الإيتامَ من غاراتهم والنار

بين الأعادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

 

 

 

عفت الآرامل هايمه والايتام... وجيت بمسيل المدمع
ظليت أگومن وأگع بين الأجسام... حايره وگلبي اتلوع
إلمن أوجه صيحتي والأكرام... كلمن أشوفه ابمصرع
ولا من إشارة أمل تجلي الآلام... ولا صوت منكم أسمع
يا أيها الثاوون هل لا تسمعونَ خطاب
يا آل قومي مالكم لا تُنعمونَ جواب

عزَ مرادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

 

 

 

أسلمت للهم واليسر والأهوال... من عگب حرق اخيامي
وغصبن عليَّ امشيت والحادي شال... واتيسرت أيتامي
ولو شفت صوت ايلوح متن الأطفال... ينهضم گلبي الدامي
وطول الدرب يتلاوح اعله العسال... رأس السبط جدامي
رأسُ إبنُ خيرِ الخلقِ فوق الرمح لما لاح
لاحت لنا أمواجُ ليل الأسرِ كالمصباح

عند البوادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

 

 

 

من محملي شاهدت هالراس ايلوح... وأنظر إله وأتمثل
من شفته هاجت بيه لوعات الروح... وراسي انضرب بالمحمل
من راسي دمي سال والروح اتنوح... ودمي ودمع يتهامل
نار اليسر هيهات تخمد واتروح... وباليسر حالي اتبدل
لا أدري يومَ الأسرِ أدهى أم أسى عاشور
ما الفرقُ بينَ قتيلِ الكربِ والمأسور

طال سهادي واغوثاه

 

ذاب فؤادي واغوثاه

الشعر الشعبي : ٢٠١٨/٠٧/٣٠ : ١.٩ K : ٠
: جابر الكاظمي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.