أقسام المكتبة الادبية
قصيدة مختارة:
المسار
الشعر الشعبي

يا آل قومي عدنا إليكم

يا آل قومي عدنا إليكم

جابر الكاظمي

يا آل قومي عدنا إليكم

 

والدمع يجري حزنا عليكم

وذي نساءٌ تبكي لديكم

فمن يواسيها

 

بفقد أهليها

 

 

 

يا هاشم زينب آنا وبالفواطم جيت
مثل ما رحت عنكم يا هلي رديت
بهجير الطف عفت أجسادكم مشيت
ولو بيدي يصيح يمكم أظل يا ريت
رحت وبروحتي اشكم نايبة قاسيت
وشكم هضم من درب اليسر عانيت

الله يعلم تلك الرزايا

 

شربت منها كأس المنايا

والنوگ سارت بين الضحايا

والشمرُ حاديها

 

بفقد أهليها

 

 

 

جزت ليلة الحادي عشر بالأحزان
طلع مصباح شؤم مطوگ بأشجان
شفت چتال أخوتي يرزم الاضعان
وغدت نوگ اليسر تتخطى عل الأبدان
وعگب ذيچ المهابة وحشمت الوليان
لفاني حرملة وشمر وزجر وسنان

فكيف أنسى سبي النساء

 

في الأسر سارت سير الإماءِ

بكت عليها عين السماءِ

حلت مآسيها

 

بفقد أهليها

 

 

 

يا هاشم والحرم كانت مصونة بعفة الأستار
غدت يسترها كفها وما عليها خمار
چنتوا تظللوها بخيمة الاشفار
عگبكم تشگف سياط العدا الأشرار
وحال إللي الجرى عليها ما جرى ولا صار
عگب ذاك الخدر مسبية عل الاكوار

بنات طه بين الأعادي

 

سبية من واد لوادِ

والأهل صرعى فوگ الوهادِ

من ذا يحاميها

 

بفقد أهليها

 

 

 

وللكوفه دخلناها ابحزن وإمصاب
ابكل خطوه النذبها نحسب ألف إحساب
الكوفه عاصمة والدنه داحي الباب
ولن تالي عليهم ننحسب أجناب
چنه نعتبرهم گبل ناس أطياب
وغيرهم دهرهم وأصبحوا أذناب

كأنَ دينٌ لهم علينا

 

من كلِ فجٍ أتوا إلينا

ونحنُ منهم شجواً بكينا

والروحُ يُشجيها

 

بفقد أهليها

 

 

 

اعله گوم الشام ما نعتب ابچتل حسين
ومن حيف إلها ثارات ابحرب صفين
ونعتب عله الكوفه العشنه بيها اسنين
تالي إدخلنه إلها ابهضم مسبيين
والأصعب علينه من مرامي البين
ورميات الشماته من تصد بالعين

ولستُ أدري فقدَ الرجالِ

 

أهاجني أم سبيَ العيالي

أم إنَ عيني بكت لحالي

فاضت مآقيها

 

بفقد أهليها

الشعر الشعبي : ٢٠١٨/٠٨/٢٦ : ٢.٠ K : ٠
: جابر الكاظمي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.