عايلة وأيتام من الشام ردينا
عايلة وأيتام من الشام ردينا
جابر الكاظمي
عايلة وأيتام من الشام ردينا |
خل نعد هموم يا مظلوم خلينا |
|
تشرح لك دموع العين كل مآسينا |
||
|
|
|
بمهج تنثر جمر وگلوب حزنانة رجعنه من اليسر والروس ويانه إلك يا حسين نشرح هضم دنيانه الدهر تدري الدهر يا صوب ودانه مشانه بيسر وبحيرة خلانه ما بين إبن هندي وإبن مرجانة |
||
سال دمع العين والعبرات نجريها |
|
جينه كل ما صار من أخبار نرويها |
يمك يا بو اليمة اليوم بالحزن جينه |
||
|
|
|
جسد عفناك دامي وعلى الثرى مگطع |
||
سار حادي النور والأجساد عافوها |
|
روسكم يا حسين فوق رماح شالوها |
وإنحز وريدك بالسيف وصار حادينا |
||
|
|
|
عگب فرسان غالب وعگب عزتنا |
||
وينكم ناديت يا من جيت بحماكم |
|
رغم كل ما صار لا تظنون ننساكم |
ما نعتقد يا الأكرام أنتوا ناسينه |
||
|
|
|
قصص بالكوفة چانت وحملناها |
||
استقبلتنا الناس بالأفراح مصحوبة |
|
لن تشوف الروس فوق رماح منصوبة |
واحنه على جمرات الآه الها طبينه |
||
|
|
|
الشام شعملت بوالدنا حامي الجار |
||
عگب ذاك الضيم جينه اليوم يم گبرك |
|
بمنهل العبرات يجري هموم ويخبرك |
بدار الغرب يا مظلوم لا تخلينا |
||
|
|
|
يم گبرك وصلنا واليتامة تنوب |
||
نندفن يا ريت چنه وياك وبلحدك |
|
هالعمر لا طال يا مظلوم من بعدك |
من هو الذي يردنا ردود لأرض المدينة |