أقسام المكتبة الادبية
قصيدة مختارة:
المسار
الشعر الشعبي

المسير إلى كربلاء

المسير إلى كربلاء

الحاج كاظم السلامي الكربلائي

أگبلت هاشم تسج بظعونها

 

للشهادة إبكربله يردونها

 

 

 

أگبلت هاشم تسج لرض الطفوف
وتسري ويّاها المنايا والحتوف
للظعن لمّن تصد زينب تشوف

حافين إشبول هاشم دونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

تصد للعباس تزهر غرّته
عين يمين الظعن تخفج رايته
إتگول ممشى الليث حيدر مشيّته

وسطوته كل الملا إيعرفونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

تصد للأكبر إبچفه مرهفه
عن يسار الظعن عوده وظّفه
يمشى ممشى الطهر جدّه المصطفى

والهواشم زينب إيبارونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

تنظر الجسّام متوسط الظعن
نور وجهه ومرهفه يتلامعن
يمشي ممشى المجتبى عوده الحسن

والنشامه إرماحها إعلى امتونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

والصحب كل فرد منهم مرتدي
بالفخر وبنور وجهه يهتدي
ودون محملها الطرمح إيحدي

وهاشم إليوث الوغى إيحفّونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

إبظعن زينب حافّين أهل الفخر
لمع ضيّ إوجوهها إيخجل الگمر
هاشم اوخوّاضه الموت الحمر

والحرايب خاتمين إفنونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

إستبشرت زينب ونادت ياهله
بخوتي البوجودها الممشى حِله
إبهالمعزّه وهالجلاله إلكربله

إنزلوها وكلهم إيحامونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

ما شخص لخيالها إبعينه نظر
والخدرها لا تگول أحّد جسر
إلا بعد الظهر عاشر بالشهر

من هوى حسين وتزلزل كونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

حين فگدت شخص واليها الحسين
للمعارة فرّت وتدمع العين
إتصيح يا تالي العشيره طحت وين

يا ذخر زينب ونور عيونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

وليلة الحادي عشر أمست شلون
لا حسين ولا أهلها إلينتخون
لا بگه العباس لا جعفر وعون

ولا علي ولا جاسم إيلبّونها  

للشهادة إبكربله يردونها

     

ولا أصحاب ولا أطناب ولا خيام
ولا گرابه ولا عشيره ولا عمام
بين طفله وطفل تتلاوع أيتام

إتگطعت مِنّ العشيره إظنونها  

للشهادة إبكربله يردونها

الشعر الشعبي : ٢٠١٩/٠٣/٠٥ : ١.٨ K : ٠
: الحاج كاظم السلامي الكربلائي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.