موكب دولي من ٣٠ جنسية: لم نجد حباً للإمام الحسين طاغياً على سلوك شعب بأكمله كما وجدناه في العراقيين...
موكب دولي من 30 جنسية: لم نجد حباً للإمام الحسين طاغياً على سلوك شعب بأكمله كما وجدناه في العراقيين...
موكب توسط مواكب الخدمة الحسينية المنتشرة على هذا الطريق المقدس، وضعت عليه مجموعة كبيرة من اعلام دول إسلامية عربية واجنبية، وخطت عليه قطعة كبيرة (موكب أربعينية لعشاق الحسين الأفريقيّين)، يقوم مجموعة من الأفراد بتقديم الخدمات لكن أي خدمات، ليست مأكل أو مشرب أو غيرها من التي تنتشر على طول الطريق فهناك نصبت مناضد حولها كراسي وضعت على كل منضدة علامة تدل على اللغة التي يتحدث فيها المرشد الجالس على تلك المنضدة.
احد المشرفين على هذا الموكب افريقي من دولة (بوركينا فاسو) يدعى(سعيد سانغوا) يتكلم العربية، تحدث عن ما يقدمه الموكب قائلاً " الموكب هذا يقام للسنة الثانية لكن هذه السنة وخلال موسم زيارة الأربعين جاء أوسع من السنة الماضية، وهذا الموكب تأسس من خلال توجيه دعوات لعدد من الناشطين والمحبين للإمام الحسين (عليه السلام) بمختلف دول العالم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وطرحنا عليهم فكرة انشاء موكب ثقافي وفكري يعمل على نقل فكر ونهج واهداف نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) للزائرين الأجانب القاصدين زيارة الأربعين، ونقل هذه المضامين بلغتهم وليكن هذا الموكب حلقة وصل وتواصل بين مختلف شعوب العالم من خلال رابطة العشق الحسيني ".
وأضاف " يضم هذا الموكب ممثلين لـ(30) دولة، ولا يختص بالأفارقة فقط، وسمي بهذا الاسم كون تأسيسه كان من قِبل أفارقة محبين للإمام الحسين (سلام الله عليه)، حيث نقوم بالإجابة عن أسئلة الزائرين واستفساراتهم وما يجول بخاطرهم عن قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وعن ما يقدمة ويبذله العراقيين لزائريه، إضافة الى إقامة معرض مصور لعظماء العالم الذين تأسوا بالإمام الحسين (عليه السلام) ".
وبين سانغو إن الموكب يهدف الى " إيصال رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) الى شعوب العالم وبلغتهم وعن طريق زائريه، ويعمل كذلك على من ناله الظلم والحيف والتعذيب جراء حبه وتعلقه بالإمام الحسين (سلام الله عليه)، والعمل على إيجاد وحدة وانسجام بين جميع اتباع الديانات والمذاهب لان الإمام الحسين (عليه السلام) لم يقتصر على دين أو طائفة أو مذهب، بل للإنسانية أجمع ونامل من هذه الخدمة ان نحصل على لقب خادم حسيني عالمي ".
وأشار" إن كل مشترك بهذا الموكب سينقل صورة لبلده او البلاد التي تتكلم بلغته عما وجده في هذا الطريق المقدس طريق الإمام الحسين عليه السلام ".
واكد سانغوا في ختام حديثة " نحن ممثلين عن جنسية لم نجد حباً للإمام الحسين طاغياً على سلوك شعب بأكمله كما وجدناه في العراقيين وهذه حقيقه لابد من توضيحها وتبينها للعالم أجمع وبسبب هذا التعلق والحب تكالبت عليهم قوى الشر والظلام وحاولوا توهينه وقتله في قلوبهم فهنيئا للعراقيين بهذا الحب والعشق السرمدي ".