الحوزة العلمية في النجف الأشرف لم تألُ جهداً في مرافقة الزوار الكرام
الحوزة العلمية في النجف الأشرف لم تألُ جهداً في مرافقة الزوار الكرام
ما زالت الوفود الحاشدة القاصدة لزيارة مرقد أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) تطوي المسافات سيراً على الأقدام، لتزيّن الأرض لأهل السماء بمنظرٍ انعدم نظيره، ولو كان للأرض لسان لرحّبتْ بكل قدم تطؤها، ولو كان للسماء بيانٌ لأمطرتهم بالمنّ والسلوى، كيف لا، وهم يقصدون الجنة بعينها، بل الجنة تشتاق لتلك الوجوه التي غيّرتها الشمس، ولتلك الأقدام التي تقرّحت راحاتها.
طلبة علم أكارم، من حوزة النجف الأشرف، ومن حوزات أخرى من دول الجوار والخليج، جاؤوا ليكونوا حيث يكون الزائر، فتحوا قلوبهم برحابة لكل سائل، ليؤدوا مهمتهم الرسالية في تبليغ دين الله تعالى، وفق ما يريده القرآن الكريم، وسنة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين.
رسالة سلام وعلم ومعرفة، تبثّها المحطات القرآنية، في رحاب أروقة العلم والفضيلة والقداسة...
كلٌ جلس ليبث علوم آل محمد.