أسطولٌ من العجلات تهيّئُه العتبةُ العبّاسية المقدّسة لتقديم الخدمات للزائرين ونقلهم
أسطولٌ من العجلات تهيّئُه العتبةُ العبّاسية المقدّسة لتقديم الخدمات للزائرين ونقلهم
أعلن قسمُ الآليّات في العتبة العبّاسية المقدّسة عن تهيئته أسطولاً من العجلات، للاشتراك في خطّة نقل زائري الأربعين وتقديم الخدمات لهم، ويندرج ذلك ضمن المفصل الخدميّ الخاصّ بخطّة العتبة العبّاسية المقدّسة لزيارة الأربعين.
وقال رئيسُ القسم المذكور المهندس عبد الجواد إنّ: "الاستعداد لزيارة الأربعين قد ابتدأ منذ فترةٍ ليست بالقصيرة، حيث هيّأ قسمُنا أسطولاً من عجلات النقل بسعاتٍ وأحجامٍ مختلفة، لأجل المساهمة في التخفيف عن كاهل الزائرين خلال قدومهم لمدينة كربلاء ومغادرتهم منها، إضافةً إلى عجلاتٍ اختصاصيّة كالنظافة وغيرها، حسب خطّةٍ وُضِعت لهذا الغرض سيتمّ تنفيذها على مراحل وصولاً إلى ختام الزيارة بإذن الله تعالى".
وأضاف: "بلغ عددُ العجلات التي ستشترك في الخطّة (240) عجلةً مضافاً إليها (150) عجلةً أخرى من جهاتٍ تطوّعية، وبسعاتٍ وأحجامٍ مختلفة ستعمل على محور (بابل – كربلاء)، الذي يُعدّ من المحاور التي تشهد حالة زحامٍ شديدة".
وتابع عبد الجواد: "أمّا في الجانب الخدميّ فقد تمّت تهيئة عجلات إسعافٍ للمساهمة والاشتراك في الخطّة الطبّية للعتبة العبّاسية المقدّسة، وستعمل على نقل الحالات المرضيّة إلى مراكز الإخلاء الطبّي، إضافةً إلى عجلاتٍ حوضيّة تعمل على نقل الماء الصالح للشرب من محطّة العتبة العبّاسية المقدّسة لإنتاج المياه، وتوزيعه على مواكب الزائرين والمجمّعات الخدميّة التابعة للعتبة المقدّسة، كذلك تمّت إضافة عجلاتٍ للصرف الصحّي والمجاري في حال الحاجة إليها".
ونوّه عبد الجواد إلى أنّه: "أُخِذ بنظر الاعتبار اتّخاذ التدابير الوقائيّة والعلاجيّة، لضمان سلامة العاملين على هذه العجلات والزائرين، وتبعاً لإرشادات خليّة الأزمة الصحيّة".
واختتم: "الخطّة شملت تهيئة فريقٍ فنّي يكون عمله ميدانيّاً، لمعالجة أيّ عطلٍ يصيب أيّ عجلةٍ دون الرجوع لمراكز الصيانة التابعة للقسم، كذلك تمّ توزيع سائقي العجلات الذين سيُقسم دوامهم على وجبتَيْن مسائيّة وصباحيّة".