الشهيد صاحب أبو كلل
الشهيد صاحب أبو كلل
اعداد: السيد منتظر الطالقاني
◄ الاسم: صاحب رحيم سماوي طه أبو كلل
◄ المواليد: 1944 ميلادي
◄ التحصيل الدراسي: الابتدائية
◄ الوظيفة: كاسب
◄ العنوان: النجف الأشرف- محلة العمارة
◄ الحالة الاجتماعية: أعزب
◄ سبب الاعتقال: مشاركته في انتفاضة صفر عام 1977 ميلادي
◄ تاريخ الاعتقال: 1977 ميلادي
◄ تأريخ الاستشهاد: 1977 ميلادي
◄ الجهة التي تسببت بالاستشهاد: حزب البعث الاجرامي
◄ كان الشهيد من أصحاب المواكب الحسينيّة المعروفين في النجف الأشرف
◄ شارك في مسيرة الأربعين الخالدة عام 1977ميلادي منذ بداية انطلاقها في صباح يوم السادس عشر من شهر صفر عندما بدأت حركتها الأولى من محلة البراق وتتقدمها الراية الخضراء الكبيرة وقد خط عليها (يد الله فوق ايديهم) فكان شهيدنا السعيد رحمه الله ضمن تلك الجموع الحسينيّة الثائرة في طريقهم الى الصحن العلوي الشريف حين تصدّت لهم قوة من الأمن والبعثيون لمحاولة منعهم من دخول الصحن الشريف، وهنا ارتفعت الأصوات وصدحت الحناجر بالشعارات الحسينيّة حتى دخلت الجموع الثائرة الى الصحن الشريف ومن ثم جابت شوارع المدينة القديمة لتتحول الى زخم بشري كبير عجزت أجهزة الأمن القمعيّة ان تتصدى لها، وحالما وصلت المسيرة الى منطقة الميدان قام الثوار الحسينيّون بحمل الشهيد (صاحب أبو كلل) على الأكتاف وأخذ يردد بكل شجاعة ورباطة جأش العديد من الشعارات التي تحث الناس على المسيرة الحسينيّة، دون خشية من أزلام البعث ورجال الأمن حتى بعد مرور المسيرة من أمام مبنى محافظة النجف الأشرف آنذاك.
◄ كانت له العديد من المواقف البطوليّة في الطريق بين كربلاء المقدسة والنجف الأشرف أثناء المسيرة فلازالت صفحات التأريخ تردد كلماته حين قال لآية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره أثناء تلك المسيرة (كلنا قررنا أن نموت في ضريح الإمام الحسين عليه السلام).
◄ ولموقفه الآخر أثراً بالغاً حينما حَمَلَ قميص الشهيد (محمد الميالي) الذي استشهد برصاص الحقد البعثي أثناء المسيرة المباركة فكان الشهيد صاحب أبو كلل يردد (سنموت على خطى الإمام الحسين عليه السلام، وسوف ندخل كربلاء ونزور قبرهُ مهما كان حقد البعث علينا.
◄ اعتقل رضوان الله عليه بعد أن أخذ رجال الأمن أفراداً من عائلته الكريمة كرهائن لديهم مما أضطره الى تسليم نفسه اليهم، وبعد الاعتقال تعرض لشتى أنواع التعذيب الى أن تم اصدار الحكم عليه بالإعدام في محاكمة صوريّة لا تمت الى القانون والإنسانية بأي صلة.