الشهيد جاسم صادق عبد الحسين الايرواني
الشهيد جاسم صادق عبد الحسين الايرواني
اعداد: السيد منتظر الطالقاني
◄ الاسم: جاسم صادق عبد الحسين الايرواني
◄المواليد: 1957/ النجف الاشرف
◄التحصيل الدراسي: الابتدائية
◄الوظيفة: كاسب
◄الحالة الاجتماعية: متزوج
◄سبب الاعتقال: مشاركته في انتفاضة صفر عام 1977 ميلادي
◄تاريخ الاعتقال: 1980
◄تأريخ الاستشهاد: 1980
◄الجهة التي تسببت بالاستشهاد: حزب البعث الاجرامي
◄كان الشهيد جاسم الايرواني رادوداً حسينياً، ومن الشباب الفاعلين في النشاط الحسيني، وذو سابقة مشرفة ووجاهة بين اقرانه.
◄للشهيد الايراواني مواقف بطولية كثيرة قبل انتفاضة صفر فكان من ضمن الذين تحدوا قرار السلطة بمنع المواكب الحسينية عام 1975، حيث خرج ليلة العاشر مع الجماهير في النجف الأشرف بمسيرات حسينيّة عزائية –ما يعرف بعزاء المشق- انطلقت في الساعة الثالثة من بعد منتصف الليل، وحدثت خلال تلك المراسيم مجابهة بالسلاح الأبيض بين الجمهور الحسيني الثائر وبين أزلام البعث، فاعتقل على أثرها العشرات من المشاركين، من بينهم الشهيد جاسم الايرواني الذي كان يعتبر أحد الزعامات الحسينيّة في النجف الأشرف ومن أبرز قادة الانتفاضة آنذاك.
◄وينقل عنه رحمه الله ان كان دائماً ما يردد إنني سأضحي من أجل الامام الحسين عليه السلام وسوف أنال الشهادة في سبيله.
◄وبحسب مصادر مقربة منه فان الشهيد جاسم الايرواني أستشهد تحت التعذيب من قبل جهاز الأمن الصدامي بعد اعتقاله بسبب مشاركته في انتفاضة صفر 1977, هو والشهيد عباس عجينة، وبعد مقتلهم تم تشكيل محكمة بعثيّة صوريّة برئاسة المدعو عزة مصطفى وعضويّة كل من علي حسن العامري وفليح حسن الجاسم للنطق بقرارات الاعدام التي كانت معدة مسبقاً بحق قيادات الانتفاضة الحسينيّة، وبحق الشهيد جاسم الايراواني وعباس عجينة رغم استشهادهم قبل تاريخ تشكيل المحكمة، الأمر الذي أدى بعزت مصطفى و فليح حسن الجاسم أن يعترضا على قرارات الاعدام بالموت على الشهدين الذين قضيا تحت التعذيب لتغطية جرائم الجهاز الأمني, وفصل على أثر هذا الاعتراض عزت مصطفى من البعث المباد ومن مؤسسات الدولة واغتيل فليح حسن الجاسم عام بعد ذلك.
◄الا ان الرواية الرسمية بحسب مؤسسة الشهداء تذكر ان تاريخ اعدام الشهيد جاسم الايراواني كان في العام 1980مما يعني بقي في السجن بعد الانتفاضة لمدة ثلاث سنوات تقريباً ولعل هذا ما يؤكد رواية انه قتل قبل تاريخ صدور اعدامه، فرحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته، وهنيئا له الالتحاق بركب الشهادة الحسينية.