أبحاث العدد:
خلاصات بحوث العدد:
الخلاصات

خلاصة بحث: هل يوجد مهديون وهل أحمد ابن كاطع منهم؟

خلاصة بحث: هل يوجد مهديون وهل أحمد ابن كاطع منهم؟

السيّد محمّد حسين العميدي

البحث يتحدَّث عن السنن في تاريخ النبوءات، وأنَّ السُّنَّة الملازمة لذلك هو الوضوح والمعرفة من قِبَل أغلب المنتظرين لهذا النبيّ أو ذاك المصلح.
بل حتَّى في خروج الأشرار نجد الوضوح موجوداً، فمثلاً في قضيَّة المسيح عليه السلام أنَّه أخبر بخروج أدعياء كذبة بعده.
وأخبر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك، وبيَّن خصوصيات لا لبس معها لمن تابعها في التعرّف على هؤلاء الأدعياء والمتنبّئين، فلا بدَّ من وجود علامات تُميِّز أهل الحقِّ وأهل الضلال، ولا بدَّ أن تكون واضحة وجليَّة لسهولة التعرّف عليهم والحذر من أهل الضلال منهم، واتِّباع أهل الحقِّ.
كما أنَّ من أهمِّ السنن الإلهية في تثبيت الحقِّ وإفشال الباطل أن يُسلِّم المتقدِّم منهم للاحق، وهذه سُنَّة واضحة، ولا نجدها في أحمد إسماعيل گاطع الذي يدَّعي الإمامة والعصمة والتمثيل عن الإمام المهدي عليه السلام.
وقد استدلَّ ابن گاطع برواية الوصيَّة، وهي مع وضوح بطلانها من جهة السند، كذلك لا تنفعه من جهة الدلالة، إذ الرواية تنصُّ وبوضوح على التسليم المباشر من قِبَل الإمام عليه السلام لمن بعده، وهذا ما يفقده أحمد گاطع.
هذا وقد استدلَّ ابن گاطع أيضاً بالمنامات على نبوءته، وهذا أيضاً ممَّا لا يسعفه، إذ الأحلام لا تُمثِّل أدنى حجَّة في الدين والعقيدة، فضلاً عن عدم إمكان التعرّف على المرئي لعدم المعاصرة له. فيسقط هذا الدليل أيضاً من رأس.

الخلاصات : ٢٠١٦/٠٣/٠٧ : ٣.٠ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.