أبحاث العدد:
خلاصات بحوث العدد:
الخلاصات

خلاصة بحث: رؤية الإمام المهدي بين الإمكان والمنع

خلاصة بحث: رؤية الإمام المهدي عليه السلام بين الإمكان والمنع

السيّد محمود المقدس الغريفي

يتحدَّث البحث عن رؤية الإمام المهدي عليه السلام وإمكان ذلك، أو أنَّه ممنوع، مع فرض تعيين شخص الإمام عليه السلام، حيث إنَّ من المسلَّم به أنَّ غياب الإمام عليه السلام هو غياب هوية لا غياب لشخصه غياباً جسمانياً.
فالإمام عليه السلام يعيش بيننا ويخالطنا ويعرفنا ونحن نراه لكن لا نعرفه، وهذا لا دليل على نفيه، بل تدعمه جملة من الأدلَّة تناولها البحث.
أمَّا رؤيته وتحديد هويته وتشخيصها، فهذا ما لا يستطيع أن يدَّعيه أحد على نحو الجزم واليقين على الرغم من كثرة الدعاوى التي تشير إلى رؤيته على هذا النحو.
وأدلَّة نفي الرؤية بهذا النحو، عموم توقيع السمري، وقد بُيِّن حال التوقيع، ومكانته عند علماء الطائفة، ووجه إفادته هذه الدعوى في طيّات هذا البحث مفصَّلاً، هذا فضلاً عمَّا ذكرناه من شواهد تدعم دلالة هذا التوقيع.
وقد تناولنا وجه تخصيص هذه الأدلَّة في رؤيته للناس دون معرفتهم به. وذكرنا مفصَّلاً كلام السيِّد بحر العلوم قدس سره في الرؤية.
وقد ذكرنا شطراً من أخبار من قيل: إنَّهم رأوا الإمام عليه السلام كالسيِّد بحر العلوم والمقدَّس الاردبيلي (قدس سرّهما)، وبيَّنا حيثيات هذه الرؤية، وتأمَّلنا فيها كثيراً، وبيَّنا وجه عدم تمامية ما نُسِبَ إليهم، وما قيل في حقِّهم.
وقلنا: إنَّ إثبات وجود الإمام عليه السلام، وأنَّه مولود منذ عام (255هـ) لا يحتاج إلى هذه الشواهد والقرائن، إذ الأدلَّة والبراهين الدالّة على وجوده كثيرة جدَّاً سواء كانت عقلية أو نقلية، فلا حاجة بنا لمثل هذه الدعاوى.
وقلنا: إنَّ غيبته عليه السلام لا تمنع من أن يقوم بدوره في إصلاح المجتمع والدين.
ثمّ ناقشنا قول بعض الأعلام في تفصيله بين الرؤية والمشاهدة.
ثمّ تطرَّقنا إلى زوايا في العقيدة المهدوية مرتبطة بالرؤية وما يترتَّب عليها.
ثمّ ختمنا البحث بما نتيجته (أنَّ رؤية الإمام عليه السلام في عالم الثبوت ممكنة، ولكن إثبات دعوى الرؤية وتحقّقها في عالم الإثبات في عداد المستحيل).

الخلاصات : ٢٠١٦/٠٣/٠٩ : ٣.٢ K : ٠
: السيد محمود المقدس الغريفي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.