خلاصة بحث: المهدي المنتظر عليه السلام في القرآن الكريم
خلاصة بحث: المهدي المنتظر عليه السلام في القرآن الكريم
عبد الزهرة تركي فريح الفتلاوي
- إنَّ القرآن الكريم يُمثِّل حقيقة مطلقة متَّفق عليها بين المسلمين، وإنَّ نصوصه معجزة لا يمكن تقليدها أو تفنيدها.
- تنبَّأتْ آيات القرآن بأحداث مستقبلية ستحصل قبل يوم القيامة، منها ظهور دابَّة من الأرض تُكلِّم الناس، ونزول النبيِّ عيسى عليه السلام من السماء، وبعث بعض الأموات في الحياة الدنيا، وظهور الشمس من جهة مغربها، وظهور دخان عظيم يشمل الأرض كلّها، وصيحة في السماء، وخسف في جزء من الأرض، ودخول جحافل المؤمنين لتخليص القدس من اليهود.
- تنبَّأت آيات القرآن بانتصار دين الإسلام في نهاية المطاف، وإقامة أُنموذج الدولة العادلة الفاضلة على جميع أنحاء هذا الكوكب التي يحكمها شرع السماء.
- إنَّ رئيس دولة الأرض لا بدَّ أن يحمل صفات تُمكِّنه من بناء الحضارة الفاضلة، وقد بيّن القرآن الكريم أنَّ الإمامة والقيادة انحصرت في ذرّية النبيِّ إبراهيم عليه السلام، ومن هذه الذرّية صفوة طهَّرها الله واصطفاها وفضَّلها على بقيَّة الناس.
- إنَّ أمر المهدي المنتظر عليه السلام لم يرد بالنصِّ القرآني الصريح، بل يعرفه أهل العلم بالإشارة والتلميح.
- إنَّ الوحي الإلهي قد ينزل على بعض البشر من غير الأنبياء، كما حصل مع حواريي عيسى عليه السلام وأُمِّ موسى عليه السلام، ومن الممكن نزوله على من يُكلِّفه الله سبحانه بقيادة حضارة أهل الأرض.
- إنَّ القدرات الخارقة أعطاها الله لبعض مخلوقاته كالذي ((عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ))، ومن الممكن أن تُعطى هذه القدرات إلى الإنسان الذي يُكلِّفه الله بهزيمة قوى الشرِّ والظلام وإقامة الدولة الفاضلة.
- إنَّ الإيمان بالغيب صفة المسلم، أمر المهدي المنتظر عليه السلام من الغيب الذي أثبته القرآن الكريم.