أبحاث العدد:
خلاصات بحوث العدد:
الخلاصات

خلاصة بحث: الثابت والمتغيّر المهدوي / الحلقة الأولى

خلاصة بحث

الثابت والمتغيّر المهدوي

الحلقة الأولى

السيّد أحمد الإشكوري

يتناول هذا البحث البُعد العقائدي من زاوية الثابت والمتغيِّر المهدوي من خلال مقدَّمة تُبيِّن سمات الدين السماوي عن الدين البشري الذي مسَّته يد التحريف والتلاعب، ثمّ يُبيِّن ضابط الدين السماوي ومساحة المتغيِّر المسموح بها فيه دون أن يُؤثِّر ذلك علىٰ الهوية الدينية.
والحديث حول هذا البحث يقع في خمس نقاط:
النقطة الأُولىٰ: أنَّ القضيَّة المهدوية قضيَّة غيبية، ولها خصوصيات الغيب.
النقطة الثانية: المساحة التي يقع فيها الانفلات والتخبّط، وغياب البحث الثبوتي في أيِّ قضيَّة، وأنَّ الانتقال منه إلىٰ الإثبات يُولِّد التسطُّح، ويوجب دوران القضيَّة في دائرة الثقافة، وبعيداً عن التخصّص.
النقطة الثالثة: تتحدَّث عن كون الثابت هل هو ثابت فكر أم دين أم خطاب؟ وإذا أردنا أن لا نسير في أُفق الثابت هل يمكن الاستعاضة عنه بغيره أم لا يمكن؟
النقطة الرابعة: تتحدَّث عن إخفاقات مسَّت القضيَّة، فيأتي البحث في مناشئ تلك الإخفاقات والزاوية التي مسَّت فيها القضيَّة المهدوية، وهل هو في البعد الثبوتي أم الإثباتي؟
النقطة الخامسة: تتحدَّث عن الثابت العقدي في خصوص القضيَّة المهدوية دون الأخلاقي أو التشريعي.
ثمّ يتحدَّث البحث عن آلية التعامل مع الغيب من خلال استعراض مجموعة من المدارس مع بيان خصائص كلّ واحدة منها، ثمّ انتخاب المدرسة الأنسب.
والمدارس التي يطلُّ عليها البحث وبشكل مختصـر، هي: مدرسة التعطيل، ومدرسة التعجيز، والمدرسة المنفلتة، والالتقاطية، والهامشية، والغيب المحسوس، والغيب الاستقبالي، والتجريدية.
ثمّ يتحدَّث عن تنظيم القضيَّة المهدوية من خلال بعض المفردات، كصفات الباري الذاتية، والاعتقاد بالنبوَّة والغيب، وأثر ذلك علىٰ المنظومة العقائدية المهدوية.
ثمّ يتحدَّث في المنظومة الفكرية وعواملها من العلَّة الفاعلية، والغائية، والصورية، والمادّية، والنظريات حول ارتباط القضيَّة المهدوية بهذه العناصر، وأثرها في تركيب المنظومة الفكرية والعقائدية للقضيَّة المهدوية في خضم ما تتعرَّض له البشـرية وعلىٰ الصعيد العقائدي - والروحي خصوصاً - من مسارات وخطوات ولَّدت ضياعاً للإنسانية علىٰ جميع الأصعدة النفسية والاجتماعية، فضلاً عن العقدية والفكرية منها.

الخلاصات : ٢٠١٦/٠٩/١٧ : ٣.٠ K : ٠
: السيد أحمد الاشكوري
التعليقات:
لا توجد تعليقات.