أبحاث العدد:
خلاصات بحوث العدد:
الخلاصات

خلاصة بحث: اللقاء بالإمام المهدي عليه السلام بين الإثبات والنفي

خلاصة بحث: اللقاء بالإمام المهدي عليه السلام بين الإثبات والنفي
(دراسة توفيقية بين الروايات والقواعد العامَّة والوقائع الخارجية)

الشيخ مشتاق الساعدي

وقع خلاف بين الباحثين في إمكان ووقوع رؤية الإمام المهدي عليه السلام في عصـر الغيبة وامتناع ذلك، ولو قيل بالإمكان أو الوقوع، فهل يُرى بشخصه وعنوانه أو بشخصه فقط بلا معرفة عنوانه وصفته؟ وهل يمكن لبعض أن يعرفه بعنوانه أيضاً ويتعايش معه؟
البحث لا ينفي كلّ الاحتمالات، بل يطرحها جميعاً، ويستدلُّ على وقوع كلّ الصور الأربعة، فمنهم من لا يراه بشخصه ولا بعنوانه، ومنهم من يراه بشخصه بلا معرفة العنوان، ومنهم من يراه بشخصه وعنوانه بلا تعايش، ومنهم من يتعايش معه ويكون من جملة من يرفعون الوحشة عنه كما ورد في الروايات.
فكلُّ الاحتمالات ممكنة، بل واقعة، فليس من الصحيح تقوية نظرية وإنكار نظرية أُخرى بشكل مطلق، وأنَّ كلَّ النظريات صحيحة، ولكن يختلف اللقاء وعدمه بحسب عدَّة عوامل، منها:
1 - اقتضاء المصلحة للقاء وعدمها.
2 - وجود التقيَّة وعدمه، وهذا يكون بحسب الشخص الملتقى به.
3 - درجة إيمان الفرد وتكامله، وهذا شرط غالبي، وإن كان اللقاء يحصل أحياناً لرفع إشكال عدم وجود الإمام أو لقضاء حاجة شخص ما.
وهذا الوقوع للقاء لا يُصدَّق أيّ مدَّعي له إنَّما ضمن ضوابط وشروط، منها عدم ملازمته لدعوى السفارة والبابية، فإنَّها باطلة بضرورة المذهب.
هذا خلاصة لحديث تفصيلي تحدَّثنا به في بحث اللقاء بالإمام المهدي عليه السلام بين الإثبات والنفي.

الخلاصات : ٢٠١٧/٠٢/٠٩ : ٢.٦ K : ٠
: الشيخ مشتاق الساعدي
التعليقات:
لا توجد تعليقات.