خلاصة بحث: الدعاوى المزيَّفة- جذورها التاريخية وطرق مقاومتها
خلاصة بحث: الدعاوى المزيَّفة- جذورها التاريخية وطرق مقاومتها
الشيخ حسين الأسدي
إنَّ الدعاوى المزيفة لها بعدها وامتدادها التاريخي، وهذه الدعاوى تارةً تتَّصف بالبعد الغيبي وتارةً بالبعد المادّي الأرضي، والأخطر من بينهما الأُولى دون الثانية لما لها من أثر بالغ في حرف البشـرية عن مسارها الروحي والديني.
والقضيَّة المهدوية بما أنَّها قضيَّة مصيرية لها ثقلها الكبير في مستقبل البشـرية لم تسلم من هذه الدعاوى الباطلة كدعوى النيابة الخاصَّة أو السفارة أو اليمانية أو غيرها.
وقد برز أشخاص على مرِّ الغيبة الكبرى حتَّى يومنا هذا يدعون المهدوية والارتباط المباشر بالإمام المهدي عليه السلام.
وهذا البحث يتصدّى لكشف هكذا شخصيات، وردِّ هكذا دعاوى، ويُعطي منهجاً عامّاً لكشف الدعاوى المزيَّفة، ويُركِّز على ردِّ دعاوى المهدوية بالخصوص.
ويُبرِز طرقاً عديدة للنقاش في القضايا المهدوية وكشف زيغ المدَّعين.
ثمّ يُبيِّن آداب الحوار بصورة عامَّة، وتطبيقه على الحوار المهدوي خاصَّة، من خلال عدَّة محاور وفصول.
إذ يتحدَّث في الفصل الأوَّل عن الجذور التاريخية للدعاوى المزيَّفة، وتقسيمها إلى أنماط مختلفة.
فيما يتحدَّث في الفصل الثاني عن طرق مقاومة الدعاوى المزيَّفة من خلال عدَّة طرق ونماذج تطبيقية كعلاج عملي للتخلّص من هذه الدعاوى.
ويختم الحديث في الفصل الثالث عن أدب الحوار بصورة عامَّة وتطبيقه على الحوار المهدوي خاصَّة.