أبحاث العدد:
خلاصات بحوث العدد:
الخلاصات

خلاصة بحث: المهدويَّة في الأشعار الأمويَّة والعبّاسيَّة (مقاربة نقديَّة نصّيَّة)

خلاصة بحث: المهدويَّة في الأشعار الأمويَّة والعبّاسيَّة
(مقاربة نقديَّة نصّيَّة)

أ.د. أحمد حياوي السعد- كلية الاداب جامعة البصرة

بحث مشارك في مسابقة خاتم الأوصياء (عجّل الله فرجه) للإبداع الفكري وحاز على المركز الرابع

تُعَدُّ العقيدة المهدويَّة من أهمّ العقائد والأُصول الإسلاميَّة لدى جميع المسلمين بشكلٍ عامٍّ، ولدى شيعة أهل البيت (عليهم السلام) بشكلٍ خاصٍّ -على اعتبار أنَّهم يؤمنون بولاية أهل البيت (عليهم السلام)، ويُعدّوُن الإمامة أصلاً من أُصول الدين بخلاف بقيَّة الطوائف الإسلاميَّة الأُخرى-، ومن هنا جاء هذا البحث ليُسلِّط الضوء على المهدويَّة في الأشعار الأُمويَّة والعبّاسيَّة، وكيفيَّة تبلورها عند الشعراء بوجهٍ عامٍّ، والشعراء الشيعة بوجهٍ خاصٍّ. فقد ساهم شعراء أهل البيت (عليهم السلام) بنشـر دعائم هذه العقيدة في نفوس الناس ووثَّقوها في أبياتهم الشعريَّة فشاركوا المُحدِّثين والمُفسِّـرين في ذلك. كما كان لهذه العقيدة الشيعيَّة تأثيرٌ كبيرٌ في شعر الشعراء الأُمويين والعبّاسيين، فاعتمدوا عليها في كثيرٍ من آرائهم وأفكارهم، بل زادوا عليها وبالغوا فيها؛ إحساساً منهم أنَّ مشاعر الناس وقلوبهم أقرب إلى الوقوف بعيداً عن الأُمويين والعباسيين رغم اتِّساع ملكهم وسخاء أيديهم. الله أسأل أنْ أكون قد وُفِّقت فيما أقدمتُ عليه، وأنْ يكون هذا البحث قد سدَّ فراغاً في المكتبة العربيَّة، وتدارك نقصاً في الدراسات الأدبيَّة المهدويَّة، فإنْ أفلحت وأصبت فذاك ما سعيتُ إليه دائماً، وإنْ كانت الأُخرى فذاك ما وسعتهُ النفس، والكمال -من قبلُ ومن بعدُ- لِمَنْ له الكمال، وهو حسبي ونعم الوكيل.

الخلاصات : ٢٠١٨/٠٧/٢٦ : ٢.٥ K : ٠
: أ. د. أحمد حياوي السعد
التعليقات:
لا توجد تعليقات.