أبحاث العدد:
خلاصات بحوث العدد:
الخلاصات

خلاصة بحث: المنقذ في الأديان الوضعية دراسة تاريخية مقارنة

خلاصة بحث: المنقذ في الأديان الوضعية دراسة تاريخية مقارنة

نور ناجح حسين

للمنقذ العالمي ولدولته العالمية المنشودة معالم عديدة رسمتها عقائد الأديان في نفوس أتباعها، بأن الغد أفضل والمستقبل الموعود قريب، ومن أبرز السمات التي لابد منها في هذه الدولة اتِّصافها بالعدل والإصلاح كما جاء في الهندوسية.
وكذلك جاء في الديانة البوذية التي آمنت بظهور آخر تجسد لـ(بوذا) عن طريق الـ(نيرفانا).
أمّا الديانة الزرادشتية فترتقب ظهور منقذ عادل (يكون العالم كله تابعاً له).
ومن صفات دولته القوة، حيث ذكرت هذه الديانات الثلاث هذه الصفات وتحدَّثت عنها.
الديانة الهندوسية: (ودولته طويلة الأمد، وعمره - أي ابن الناموس الأكبر - طويل، وتنتهي الدنيا به، ويسخِّر من ساحل البحر المحيط، وجزائر سرانديب، وقبر الأب آدم ݠ، وجبال القمر، إلى شمال هيكل زهرة، وإلى سيف البحر والمحيط).
ويشير التراث البوذي إلى ذلك من خلال ظهور آخر (أَفَتار) ينشر العدل من الـ(أفَتارات) الموعودين الذين ظهروا بتجسد من الإله (بوذا)، وهذه التجسدات الـ(أَفَاتارات) لـ(بوذا) تظهر بحسب حساباتهم كل خمسة آلاف سنة.
أمّا الديانة الزرادشتية فتقول إن من سمات دولته الرفاهية للشعوب ودوام السعادة.
وهذا ما ستجده عزيزي القارئ مفصلاً في هذا البحث الذي جعلناه تحت عنوان (المنقذ في الأديان الوضعية).

الخلاصات : ٢٠١٩/٠٨/٠٣ : ٢.٦ K : ٠
: نور ناجح حسين
التعليقات:
لا توجد تعليقات.