الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٤٤/ محرم الحرام/ ١٤٣٤ه

المقالات شعراء مهدويون

القسم القسم: العدد: ٤٤/ محرم الحرام/ ١٤٣٤هـ الشخص الكاتب: هيئة التحرير التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٧ المشاهدات المشاهدات: ٤٧٢٥ التعليقات التعليقات: ٠

شعراء مهدويون

الشيخ عبد الحسين الأعسـم

هيئة التحرير

هو العلامة الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ حسين بن الحاج محمد الأعسم النجفي، عالم فاضل, وشاعر كامل, ولد في مدينة النجف الأشرف ١١٧٧هـ وتتلمذ على يد كبار علماء عصره, وتوفي عام (١٢٤٧هـ - ١٨٣٣م), له عدّة مؤلفات مطبوعة وله ديوان.

نظم قصائد في الإمام المهدي عليه السلام وصلت إلى أكثر من (١٤)  قصيدة, اتسمت بجزالة اللفظ وجمال الصورة وصدق العاطفة, وتطرق فيها لمختلف أغراض الشعر المهدوي، في المدح والفخر والعتاب والنسيب والتعلق بالحبيب والدعوة إلى أخذ الثأر الحسيني.

_ قال في قصيدة يصف شوقه للإمام وتعلقه به:

لتوديعه لما اغتديت أوادعه

وما الصب إلا راعف الطرف خاشعه

فليتك ماجُرعّت ماهو جارعه

ولا ارتاع من هول- حشا_من يتابعه

إذا جمعت أهل الفخار مجامعه

مقاماً به يحوي السعادة طالعه 


بنفسي حبيباً لم يدع لي تجلّداً

أعانقه والطرف يرعف خاشعاً

فديتك زوّد من تركت بنظرة

إمام هدى ماضلّ من يهتدي به

اليه أحاديث المفاخر تنتهي

دنا وعده طوبى لمن نال عنده

-  وهو يبث شكواه إلى الإمام المهدي عليه السلام في أبيات من قصيدته جاء فيها.

زمان ماصحا لي منه حسين

عليه حيث أوزعني المعين

وإن لم يشف غلتها الحنين

بأن أضحى بنصرته ضمين 


إلى ابن العسكري ابثّ شكوى

فكن لي يا إمام العصر عوناً

بنفسي من تحن اليه نفسي

أعللها بنصرته ومن لي

- ويستنهض الإمام المهدي عليه السلام في قصيدته رائعة نأخذ منها:

عجّل فدتك النفس من منتظر

أرقبها قبل القضاءالعمر

على العدى بالعدد المجمهر

أو قطع بالمجلجل الكنهور

تطرب من صوت صهيل الضمر

من صولة قاصمة للأظهر


متى الانتظار يا إبن العسكري

تصرّم العمر ولي أمنية

متى نرى خيلك شعثاً طلعت

تقودها مثل أضاميم القطا

حواملاً الى الوغى أُسد سرى

زعيمها ابن العسكري كم له

- ويبدع في وصف الإمام المهدي عليه السلام في قصيدة نأخذ منها الأبيات.

وجوه العالمين له عواني

على عرنينه يتلاقيان

ثناه من صباح هداه ثاني

محل الروح من جد الجبان

به نطق اللسان عن الجنان


بودي أن نلاقي منه وجهاً

محيا تحسب القمرين فيه

إذا ليل الضلالة مد باعاً

فيا من حل في قلبي هواه

منحتك مذ حييت صفاء ودٍ

- وأخيراً يصف الشاعر دولة الإمام المهدي عليه السلام عند ظهوره فيقول:

له الدهر فيما رام أطوع خادم

على كل جبار بأعظم قاصم

مآتم هاتيك العظام الرجائم

ويحمي عرى الإيمان من كل فاصم


مليك حباه الله بالنصر فاغتدى

يقيم حدود الله في الأرض مجهزاً

ويحيى موت العدل من بعدما انقضت

يحوط حمى الإسلام من كل طارق

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء