هنالك ممن يدعون إلى الابتعاد عن مرجع التقليد باعتبار أن السفارة بتعيين الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، مستندين بمجموعة من الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وعلى العوام الامتثال لأوامر أفراد لهم صلة اللقاء العياني بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
وهنالك إشارات لا تخفى عن المؤمنين بأنهم (أي الأفراد) يجمعون تبرعات بأمر الإمام غير معروفة المعنى، وأيضاً لهم صفة المولوية والسلطنة على المتبعين لهم بقول كلمة (مولاي) معنوياً ومادياً.
نرجو التوضيح لقلة معرفتنا بهم وبالموضوع الذي يسلكونه ويعزمون الناس على الأخذ به.