ورد في مجلة الموعود العدد الخامس في مقال بعنوان: (استقراء التطوّر الفكري في مسيرة التراث المهدوي الشيعي لمجتبى السادة) المقطع التالي:
(غيبة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لا تعني انسحابه عن دور القيادة والتوجيه للمجتمع الإسلامي، فهو الإمام الخاتم وهو الإمام الثاني عشر للمسلمين، ونظام الإمامة ممتدٌّ متَّصل إلى يوم القيامة، فالإمام في مرحلة الغيبة الكبرى يمارس دوره من خلال النيابة العامَّة، ويجب على الأمة في هذه المرحلة أن ترتبط بإمام الزمان (عجّل الله فرجه) من خلال الارتباط بنوّابه (الفقهاء): (أمَّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا...)).
لا يوجد أي دليل على هذا الكلام، وكلاء الإمام أربعة فقط لا غير، ماتوا منذ مئات السنين، أمّا ما ذكرته من رواية فلا دليل على صحتها، قال السيد الخوئي (رحمه الله): إن هذه - رواية الاحتجاج - لا سند لها وهي مرسلة، أمّا الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) فهو يمارس تكليفه الشرعي دون الحاجة إلى وسيط.