أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٨١٢) ما المقصود بـ(ليس بين الله وبين أحد قرابة..)؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٨١٢) ما المقصود بـ(ليس بين الله وبين أحد قرابة..)؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: السيد علي المولوي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٠/١٢/١٠ المشاهدات المشاهدات: ١٨٨٨ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ورد عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): ليس بين الله (عزَّ وجل) وبين أحد قرابة، ومن أنكرني فليس مني.
ما معنى الحديث؟ ما المقصود منه؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
جاء هذا المقطع في توقيع الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) جواباً عن مسائل إسحاق بن يعقوب وبدايته: أما ما سألت عنه – أرشدك الله وثبّتك- من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا، فأعلم انه ليس بين الله (عزَّ وجل) وبين أحد قرابة، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح (عليه السلام)). [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٤٨٣، ب٤٥، ح٤]
والمقطع واضح في ضرورة الاعتقاد بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وكونه هو الإمام الثاني عشر، وان هذا الاعتقاد هو المنجي عند الله تعالى يوم القيامة.
أما مجرد القرابة النسبية معه (عجّل الله فرجه) من دون اعتقاد بحجيته وامامته، فهذا لا ينفع شيئاً، وسيكون مصير مثل هذا المنكر هو سبيل ابن نوح الذي شمله الغرق لأنه لم يركب مع أبيه في سفينة النجاة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016