أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٨٥١) دولة إيران الإسلامية لا تبقى إسلامية وقت الظهور؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٨٥١) دولة إيران الإسلامية لا تبقى إسلامية وقت الظهور؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: حمزة المسلماوي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٢/١٩ المشاهدات المشاهدات: ٢٢٤٠ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

في أحد منشوراتكم المباركة بحقل (جغرافية عصر الظهور) وبالتحديد منشور (جبال الديلم) ورد التالي:
جبال الديلم هو الاسم القديم لجيلان والتي تعني أرض الجبل وجيلان اليوم إحدى محافظات إيران، ومركزها مدينة رشت وهي محاذية لبحر قزوين أو بحر الخزر ويسمى سكانها بالديالمة، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يفتح القسطنطينية والديلم.
وحسب الكلام أن الإمام (عجّل الله فرجه) يقوم بفتح مدينة من مدن إيران الجمهورية الإسلامية الحالية!
فوفق هذا الكلام الصادر عن المركز يتضح أن هنالك روايات معتبرة تؤكد أن دولة إيران الإسلامية لا تبقى إسلامية وقت الظهور؟
وكيف تفسرون الروايات التي تقول بأن إيران بكاملها تبقى شيعية حتى يوم الظهور؟ هل هي روايات غير معتبرة أم ماذا؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الفتح لبلد معين لا يعني بالضرورة أن ذلك البلد لم يكن مسلماً أو غير محكوم بالإسلام، فالمعنى الأصيل لكلمة (الفتح) هو إزالة الإغلاق والإشكال، كما ذكر ذلك الراغب الاصفهاني في مفرداته ج١، ص٦٢١ وهذا المعنى ينسجم مع كل تمكين وإحكام على بلد سواء أكان تلك البلاد غير مسلمة في اصلها أم تعاني من بعض الاشكالات والتناقضات ولو في جزء من مناطقها تبعاً لمواقف تلك المناطق وأهلها من دولة الإمام (عجّل الله فرجه)، فإن المتابع للروايات سيجد أن الكثير من المدن وحتى الكوفة ستحدث فيه اضطرابات وصراعات داخلية تجاه الموقف من دولة القائم (عجّل الله فرجه)، حتى يستتب الأمر في نهاية المطاف لحكومته ورايته (عجّل الله فرجه)، لا سيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن المتغيرات التي سيحدثها الإمام (عجّل الله فرجه) - خصوصاً في أول نهضته - ستحدث ردة فعل سلبية عند بعض أهل الأهواء، سواء أفي مكة أم العراق أم غيرها من المدن، الأمر الذي جعل الروايات تعنون استقرار الأمور للإمام (عجّل الله فرجه) بأنه فتح لمشارق الأرض وغربها.
عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): الأئمة من بعدي اثنا عشـر، أوَّلهم أنت يا عليُّ، وآخرهم القائم الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها. [الآمالي للشيخ الصدوق: ج١، ص١٧٣]
ومدينة جيلان ليست استثناء من ذلك، وقد روي أن حركة داخلية تحصل هناك لبلورة موقف موحد تجاه نصرة الإمام (عجّل الله فرجه) والتمهيد له.
روى النعماني بسنده عن عبيد الله بن العلاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) حدث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم. إلى أن قال (عليه السلام): وقام منا قائم بجيلان، وأجابته الآبر والديلمان، ظهرت لولدي رايات الترك متفرقات، في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هنات وهنات. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٨٣]
والهنات هي كناية عن الاضطرابات والفتن التي تحصل حينذاك بين الناس والتي تنتهي بغلبة وسيطرة الحسني.
فقد روى المجلسي (رحمه الله) بسنده عن المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام): ثمّ يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح: يا آل أحمد، أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح، فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأي كنوز، ليست من فضّة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب، ولم يزل يقتل الظلمة حتّى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض، فيجعلها له معقلاً، فيتّصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام)، ويقولون: يا بن رسول الله، مَن هذا الذي قد نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتّى ننظر مَن هو؟ وما يريد؟ وهو والله يعلم أنّه المهدي، وأنّه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلاّ ليعرّف أصحابه من هو، فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمّد فأين هراوة جدّك رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع، وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين؟ فيخرج له ذلك، ثمّ يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلاّ أن يرى أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتّى يبايعوه. فيقول الحسني: الله أكبر، مدّ يدك يا بن رسول الله حتّى نبايعك، فيمدّ يده فيبايعه. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٣، ص١٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016