الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لم يرد في رواياتنا ما يشير إلى هذا الاسم بالتحديد، ولا وجدنا في التوراة بنسختها المحرفة والمتوفرة حالياً ذكراً لهذا الاسم، مع إيماننا بأن التبشير بالدولة المهدوية قد ذكر في الكتب السماوية السابقة، بعد أن نص القرآن الكريم على ذلك بقول تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾، وقد سلم من التحريف والتغيير بعض المقاطع التي تتفق مع هذا المضمون القرآني، فقد جاء في العهد القديم (التوراة) سفر المزامير الاصحاح: ص٣٧:
(١١. أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ.
٢٢. لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ
٢٩. الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ.
٣٤. انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.
٣٨. أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعاً. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ.
٣٩. أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ حِصْنِهُمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ.
٤٠. وَيُعِينُهُمُ الرَّبُّ وَيُنَجِّيهِمْ. يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ وَيُخَلِّصُهُمْ لأَنَّهُمُ احْتَمُوا بِهِ.)
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)